ماجستير الذكاء الاصطناعي في كلية الملك فهد الأمنية.. الأول من نوعه وبيئة تعليمية فريدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يُعد برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي المقدم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (KAUST) في كلية الملك فهد الأمنية، أول برنامج مخصص لتلبية احتياجات وزارة الداخلية في مجال التقنية، ما يجعله مشروعًا مبتكرًا في تبني الدراسات الحديثة في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا للبيئة التعليمية الفريدة وضمان جودة التنفيذ.
خصص البرنامج كوكبة من أعضاء هيئة تدريس متميزين عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف مناقشة الخبراء في الدارسات والأبحاث الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضمن للطلاب اكتساب معرفة ومهارات حديثة.
ويسعى البرنامج إلى تحسين صنع القرار لدى منسوبي وزارة الداخلية، بحيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في اتخاذ القرارات، ومساعدة الموظف في بناء نماذج تنبؤية للقرارات الاستراتيجية في وزارة الداخلية، كما يُمكنه لبناء القدرات داخل الوزارة عن طريق تدريب الآخرين على التطبيقات واستخدام الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في اتخاذ قرارات صياغة السياسات المتعلقة بالتكنولوجيا.
اقرأ أيضاًالمجتمعزياد الدريس يحاضر في ثلوثية النصب عن منظمة اليونسكو
ويتيح فهم الذكاء الاصطناعي للموظف، تعزيز استخدامه في وزارة الداخلية، مما يجعل التكنولوجيا المسؤول في الخدمات العامة، إضافة لأتمتة العديد من الوظائف مما يجعل العمليات أكثر كفاءة.
ويهدف البرنامج إلى تسريع رحلة وزارة الداخلية نحو التحول الرقمي، مما يجعله أكثر قدرة على التكيف مع المشهد التكنولوجي المتغير، وتأهيل الكوادر وتوطين المعرفة واستثمار رأس المال البشري من خلال تزويد الدارسين بالمعارف والمهارات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي بما يخدم توجهات منظومة الوزارة ويحقق أهدافها الاستراتيجية.
يأتي برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي، بعد توقيع مذكرة التعاون بين برنامج تطوير وزارة الداخلية وكلية الملك فهد الأمنية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) لتبادل الخبرات في المجالات الأكاديمية المشتركة وتطوير القدرات البشرية لمنسوبي وزارة الداخلية من خلال إقامة برامج تعليمية وتدريبية متخصصة ومتميزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی وزارة الداخلیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ندوة وزارة الداخلية تناقش الأسباب الدافعة للشباب للهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الداخلية المصرية، ندوة مهمة لمناقشة التجربة المصرية في مواجهة تحدي الهجرة غير الشرعية.
يشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمسؤولين، بما في ذلك ممثلي الإعلام والصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وقيادات وزارة الداخلية.
تم تسليط الضوء على الأسباب الدافعة للشباب للهجرة غير الشرعية، وطرق معالجتها.
أكدت الندوة على أهمية التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتقديم بدائل جذابة للشباب.
تم التأكيد من المتحدثيين على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة.
تهدف الندوة إلى تقييم التجربة المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى وضع خطط مستقبلية للحد من هذه الظاهرة وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
تعتبر هذه الآن خطوة مهمة في جهود مصر لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وحماية الشباب من مخاطرها.