تعليق جديد.. هذا ما قاله جميل السيد عن أحداث سوريا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
نشر النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصة "آكس" قائلاً: "سوريا وحماية الأقليّات، تداولت معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية أخبار وصُوَر أعمال التهجير والقتل الشنيعة في الساحل السوري وأماكن أخرى، والتي أدت بالأمس إلى نزوح سوري جديد نحو عكار وشمال لبنان". وأضاف: "المؤشرات الرسمية في سوريا تشير إلى أنّ ما يحصل هو خارج قرار الدولة ونتيجة سلوك المجموعات المسلّحة والمتفلِّتة في القرى والشوارع ومن بينهم غرباء لا يدركون التنوّع في المجتمع السوري، ولكن، ذلك الموقف الرسمي المتبرّئ والمستنكِر لما يحصل يفرض أيضاً تطبيقاً فورياً للقانون ومحاسبة المرتكبين وتطمين الناس وضبط القتل والإنتقام العشوائي لا سيما من النساء والأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالأحداث الجارية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني