«إثراء» يعلن نتائج مسابقة المسرحيات القصيرة وسط حضور جماهيري لافت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن نتائج مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة التي تهدف إلى تمكين المواهب المحلية وإثراء المحتوى المسرحي.
واشتملت لجنة التحيكم المشرفة على المسابقة هذا العام كلًا من رئيس اللجنة الدكتور سامي الجمعان، والدكتور مُعز مرابط، والمخرج راشد الورثان والمؤلف مازن الغرباوي، والمنتج المسرحي فهد الدوسري.
وكشف مدير عام المسرح الوطني التونسي ومدير مهرجان قرطاج المسرحي الدكتور مُعز المرابط، عن قدرة المسرحيات القصيرة على جذب الجمهور؛ لحتمية التعبير بفترة زمنية وجيزة، مشيرًا خلال الحفل الختامي للمسابقة بأن نتائج المسابقة حققت ما يسمى بتغطية الاحتياج المسرحي للمسرحيات القصيرة تحديدًا في العالم العربي.
في حين أبان رئيس لجنة التحكيم الدكتور سامي الجمعان المتغيرات التي طرأت على المسابقة وما تشهده من نقلة نوعية قادت إلى حراك مسرحي عربي.
نتائج المسابقة
خلال الحفل الذي ضم العديد من المهتمين بالفنون المسرحية تم الإعلان عن فوز أفضل عرض متكامل، وهو مسرحية "مقايضة" من اختيار لجنة التحكيم، وأما عمل "وكر خومباب" فحصل على جائزة أفضل عرض متكامل من اختيار الجمهور، فيما حظي المخرج عدنان بلعيس بجائزة أفضل مخرج عن مسرحية "صفعة" وكانت جائزة أفضل ممثل من نصيب شهاب الشهاب عن مسرحية "صفعة".
بينما نالت الممثلتان نيار عبد العزيز عن مسرحية "وكر خومباب" والممثلة فاطمة الجشي عن مسرحية "صفعة" بجائزة أفضل ممثلة مناصفةً، وكذلك الأمر لأفضل نص تقاسمها كلً من منيرة الخشرم عن مسرحية "وكر خومباب" وحسناء الموسى عن مسرحية "رحلة سحاب"
تراكم مسرحي
وقال الدكتور مُعز مرابط، أحد أعضاء لجنة التحكيم، إن "النصوص المسرحية القصيرة تعاني عادة من صعوبة في إيصال الحبكة الدرامية ما أخفق جهود العديد من الجهات في عالمنا العربي، فبات التركيز على النصوص الطويلة التي تستغرق أكثر من 60 دقيقة، وخلال المسابقة الذي يقيمها مركز إثراء لوحظ بأن هناك تدريب مستمر ومكثف للمتقدمين، وعلى ما يبدو أنهم خضعوا لفترة طويلة من التدريب على أيدي خبراء، لاسيما أن لديهم نصوص وأداء ذات قدرة على المنافسة دوليًا، علمًا أنه جذبتني أعمال مسرحية في المسابقة وسترى النور قريبًا على الساحات العربية".
وأوعز مرابط أسباب إخفاق المسرحيات القصيرة في العالم العربي إلى صعوبتها في تحقيق الأداء بفترة زمنية لا تتجاوز 25 دقيقة، فالرهان مع الزمن يبدو جليًا لدى المخرج الذي يجد بأن الحبكة الدرامية تتطلب مزيدًا من الوقت.
وأضاف: "متطلبات العمل المسرحي القصير متعددة كما هو بالأعمال السينمائية، فالمشاهد القصيرة ما هي إلا لغة بصرية خاطفة قادرة على التأثير على النقيض من المسرحيات الطويلة التي تشهد تراكم كمي"
مواكبة مستمرة
في الوقت الذي أكد رئيس اللجنة الدكتور سامي الجمعان، بأن المسابقة في نسختها لهذا العام تختلف عن العام الماضي من حيث نوعية ورش العمل وزيادة ساعات التدريب للمتقدمين.
وأضاف " بصفتي رئيس لجنة للعام الثاني لوحظ بأنها تسير بوتيرة متقدمة ستسهم في رفع مستوى المسرحيات القصيرة على المستويين المحلي والعربي، لاسيما أن هذا النوع من الفنون يستوجب على المختصين الإلتفات إليه مع مواكبة مستمرة لكافة عناصر العمل سواء في النص، الديكور، الأداء، الإخراج وغيرها من عناصر مؤثرة على المُخرج النهائي القادر على مد جسور التواصل مع المجتمع."
أيقونة للتوثيق
ووصف مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب مازن الغرباوي، المسابقة بأنها أيقونة أشبه بالتوثيق للمسرحيات القصيرة التي تشكّل حالة فنّية فريدة وسط حفاوة من الجمهور لاكتشاف ملامح الحبكة الدرامية ولبناء تكوينات جديدة تتعلق بالمحتوى القصير للمسرحيات؛ لتجريدها من عنصر الملل والتأمل بها وإكتشاف ما بداخلها من تكوينات، لاسيما أنها تقود بنهاية المطاف إلى سرد معاصر بتأويلات وعناصر مبتكرة.
يذكر أن هذه المسابقة تنطلق سنويًا مستهدفًة المؤلفين والمخرجين والممثلين الذين يقيمون في المملكة العربية السعودية كما يشرف عليها خبراء مختصين محليين ودوليين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عن مسرحیة
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» في كفر الشيخ تنظم مسابقة رسم لمراكز الشباب.. بمشاركة 50 عضوا
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ، المسابقة الفنية في الرسم الفوري بمشاركة 50 عضوا من أعضاء مراكز الشباب بقاعة التعليم المدني بديوان المديرية، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
أسماء الفائزين في المسابقةومن جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ المسابقة أسفرت عن فوز يمنى فيصل، وإيمان رأفت، من مركز التنمية الشبابية بدسوق بالمركز الأول مناصفة مع محمد يحيى، مركز شباب كفر تيدا، كما فاز بالمركز الثاني كل من سارة عزمي، من مركز شباب أبو زيادة، ومحمد يوسف، من مركز شباب بنى بكار، وحبيبة غلاب، من مركز شباب قزمان، وأخيراً فاز بالمركز الثالث أسماء علي، من مركز شباب خليج بحري، ومنة شرابي، من برج البرلس، وحبيبة الشاذلي، من مطوبس.
تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولىفي ختام الفاعليات كرّم مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بمتابعة تنفيذ صبحي عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير إدارة المشروعات بالمديرية، وتحكيم رامي الزيات، ومصطفى الخطيب، منسق النشاط الفني بالإدارة العامة.