استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تجري بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة الأستعدادات الأخيرة لتدشين العمل بأحدث جهاز طبي (الماموجرام) على مستوى الإقليم، والمخصص لجراحة الأعصاب والعمود الفقري، والأذن والأنف والحنجرة، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى.
وأكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة، الدكتور خالد أحمد سهيل، في تصريح لـ”الثورة نت” ، أن جهاز “الماموجرام” هو الأحدث من نوعه على مستوى الإقليم، ويدخل الخدمة لأول مرة منذ تأسيس المستشفى، منوها إلى أنه سيُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في العمليات الجراحية التي تُجرى داخل الهيئة.
وأوضح الدكتور سهيل أن الجهاز مصمم خصيصًا للعمليات الجراحية الدقيقة التي تتطلب رؤية فائقة الوضوح وتحكمًا عاليًا، خاصة في جراحة الأعصاب، والعمود الفقري، والأذن والأنف والحنجرة. كما يتميز الجهاز بتقنيات بصرية متطورة وإضاءة ذكية، ما يتيح للجراحين رؤية أوضح لكافة التفاصيل خلال إجراء العمليات، مما يعزز دقة الأداء الجراحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن أعمال تركيب الجهاز جارية حاليًا، وسيتم تدشينه رسميًا فور الانتهاء، ليبدأ في تقديم خدماته للمرضى من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة.
مشيرا الى انه تم تأهيل الكوادر الطبية التي ستعمل على الجهاز الجديد بشكل احترافي، لضمان استفادة المرضى من التقنيات المتطورة التي يوفرها.
وأشاد رئيس الهيئة بدور قيادة وزارة الصحة والبيئة، والسلطة المحلية، ومكتب الصحة بالمحافظة، ومؤسسة يمن إنماء، في دعم المستشفى وتوفير هذا الجهاز الطبي الحديث، الذي من شأنه تحسين مستوى الرعاية الصحية وخدمة المرضى بكفاءة أعلى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري .. جهاز بحجم حبة أرز أو أصغر ينقذ قلوب الأطفال
في إنجاز علمي جديد يُبشّر بثورة في عالم طب القلب للأطفال، نجح فريق من الباحثين بجامعة "نورث وسترن" الأميركية في تطوير جهاز مبتكر لتنظيم ضربات القلب، بحجم أصغر من حبة الأرز، مخصص للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشكلات قلبية خلقية.
جهاز أصغر من حبة أرز ينقذ قلوب الأطفال دون جراحةويزرع الجهاز الجديد داخل الجسم باستخدام حقنة تذوب تلقائيًا دون الحاجة لأي تدخل جراحي، ويُدار عن طريق جهاز لاسلكي مرن يُثبت على صدر الطفل، ما يسمح بمراقبة حالة القلب وتحفيزه عند الضرورة.
ويعتمد الجهاز على إرسال نبضات ضوئية عند رصد أي اضطراب في ضربات القلب، لتشغيل منظم الإيقاع القلبي بشكل فوري، دون الحاجة لأسلاك أو تدخلات لاحقة، إذ يتحلل الجهاز تلقائيًا داخل الجسم بفضل مكوناته الحيوية الآمنة والقابلة للامتصاص.
ويمثل هذا الابتكار خطوة هائلة نحو تقنيات أكثر أمانًا وفعالية في رعاية الأطفال المرضى بالقلب، خاصة في المراحل المبكرة من حياتهم.
ويُتوقع أن يُحدث هذا الجهاز تحولًا كبيرًا في أساليب العلاج القلبي للأطفال دون مضاعفات الجراحة التقليدية.