بيانات "قاتمة" عن التصنيع تهبط بأسعار النفط بأكثر من 1%
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هبطت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة الأربعاء إذ خيمت بيانات التصنيع العالمية القاتمة على الأسواق قبل اجتماع سنوي لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بالولايات المتحدة.
وسلطت بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من الاستطلاعات لمؤشرات مديري المشتريات الأربعاء الضوء على أوضاع الاقتصادات على مستوى العالم.
والنتائج حتى الآن قاتمة. وأعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما انخفض النشاط التجاري في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع خاصة في ألمانيا. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الاقتصاد البريطاني في طريقه للانكماش في الربع الحالي وهو معرض لخطر الانزلاق إلى ركود.
ومن المتوقع صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، هبط خام برنت 1.31 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 82.72 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.6 بالمئة إلى 78.33 دولار.
وقال جون إيفانز من بي.في.إم للسمسرة في النفط "ما يجب أن يثير اهتمام مراقبي النفط هو أن جميع توقعات التصنيع لمؤشرات مديري المشتريات تقل عن عتبة الخمسين نقطة... وكلها في منطقة الانكماش".
وأضاف "القراءات دون التوقعات ستثير مخاوف مرة أخرى من انخفاض الطلب على النفط".
وتترقب الأسواق أيضا تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة عندما يتوجه مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية لعقد اجتماع سنوي غدا الخميس.
وواصلت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الانخفاض بحسب بيانات من معهد البترول الأميركي التي أشارت إلى إنها تراجعت نحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس. وكان ذلك أقل بقليل من توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاضها 2.9 مليون برميل.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصنيع اليابان المصانع منطقة اليورو ألمانيا برنت النفط الفائدة الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي بنك اليابان مخزونات النفط الخام أسعار النفط النفط خام النفط سعر النفط التصنيع اليابان المصانع منطقة اليورو ألمانيا برنت النفط الفائدة الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي بنك اليابان مخزونات النفط الخام نفط
إقرأ أيضاً:
أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
حققت شركة "إنفيديا" الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
ورغم الأداء القوي فإن أسهم الشركة تراجعت في تعاملات قبل الافتتاح، بعد أن توقعت "إنفيديا" وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.
وأعلنت الشركة في بيان أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و"إنفيديا" هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق "جي بي يو" (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان "إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات نفيديا".
وتابع "إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل التي يتم إنتاجها بسرعة كبيرة"، مضيفا انّ "الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان".
و"هوبر" هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن "اتش 100" H100، المنتج الرئيسي للشركة، والأكثر طلبا في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
في منتصف مارس، كشفت "إنفيديا" النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف "اتش 100" وتصفها الشركة بأنها "أقوى شريحة في العالم".
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس "يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع (ينتهي في نهاية يناير) وتتسارع" في السنة المالية المقبلة.
وأضافت "نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة" في العام المقبل.
"مركز مهيمن"
قال ديرين ناثان من شركة "هارغريفز لانسداون" إنّ "هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة".
بلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر، 35.1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94 بالمئة على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70 بالمئة.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ.
فقد خسر سهم "إنفيديا" نحو 2.7 بالمئة في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح الأسواق اليوم الخميس.
ومن السلبيات المحدودة، أن الشركة تتوقع تراجعا طفيفا في هامش الربح الإجمالي للربع الحالي مقارنة بالربع السابق، في نطاق يتراوح بين 73 بالمئة و73.5 بالمئة.
وقد تآكل هذا الهامش أصلا في الربع الثاني بسبب استخدام أنظمة أكثر تكلفة في مراكز البيانات، والتي تُستخدَم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
تتطلع "إنفيديا" إلى التطوّر، لا سيما في مجال السيارات والتصور المهني، مع العلم أنّ مراكز البيانات لا تزال تمثل نحو 88 بالمئة من إيراداتها.
وقال المحلل جيكوب بورن "تواصل نفيديا تأكيد مكانتها المهيمنة في سوق الشرائح المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي (...) لكنّ المخاوف لا تزال قائمة بشأن وتيرة إنتاج بلاكويل".
ويستخدم اللاعبون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"اوبن ايه آي" مئات الآلاف من شرائح "جي بي يو"، ويشكلون تاليا جزءا كبيرا من الطلب على منتج "إنفيديا".