جامعة الخليج الطبية مركز عالمي للتعليم الطبي معتمد من قبل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حصلت جامعة الخليج الطبية (GMU) علي الاعتماد الأكاديمي من وزارة التعليم العالي في الكويت كمؤسسة مرموقة للطلاب الكويتيين الذين يرغبون في الالتحاق ببرامج التعليم الطبي. جاء هذا الاعتماد نتيجة عملية تقييم شاملة تضمنت فحصًا تفصيليا”ً لبرامج الجامعة ومبانيها ومختبراتها والمستشفيات التعليمية التابعة لها من قبل مسؤولي الوزارة.
الاعتماد الذي حصلت عليه جامعة الخليج الطبية من وزارة التعليم العالي في الكويت هو تتويج لسنوات من العمل الدؤوب والتفاني في تعزيز ثقافة التميز الأكاديمي. إضافةً إلى ذلك يمثل طلابنا أكثر من 90 جنسية مختلفة مما يخلق بيئة متعددة الثقافات تثري تجربة التعلم وتعزز منظورا دوليا بين ممارسي الرعاية الصحية من خريجي الجامعة. وعليه فقد برزت جامعة الخليج الطبية كمُؤسسة رائدة عالمياً في التعليم الطبي.
وصرّح الأستاذ الدكتور حسام حمدي، مدير جامعة الخليج الطبية ، بمناسبة هذا الإنجاز: “تشرفنا بتقدير وزارة التعليم العالي الكويتية لجامعة الخليج الطبية كمؤسسة متميزة للطلبة الكويتيين الراغبين في دراسة المهن الصحية. وهذا تقدير يؤكد تميزالجامعة في تقديم نظام تعليمي يتبني أحدث المعايير العالمية بهدف تخريج متخصصين متميزين في الرعاية الصحية. هدفنا هو تطوير قدرات طلابنا وإعدادهم لقيادة التطوير في منظومة الرعاية الصحية. وهذا الاعتماد يعزز التزامنا بمواصلة المسيرة ووضع معايير جديدة من خلال البرامج المبتكرة وأنظمة التدريب السريري المبتكرة “.
أجرى وفد من الوزارة مراجعة شاملة تضمنت جوانب الجامعة المختلفة. وشمل ذلك فحصا دقيقا للبرامج الأكاديمية ومؤهلات أعضاء هيئة التدريس والمبادرات البحثية والبنية التحتية والمختبرات الحديثة والشراكات مع المستشفيات والمؤسسات الصحية والأكاديمية ذات السمعة المحلية والدولية.
حصلت جامعة الخليج الطبية مؤخرا على جائزة “التميز البحثي” المرموقة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كونها من بين أفضل 10 مؤسسات للبحوث الصحية في البلاد، مما يعكس التفوق الأكاديمي للجامعة ومساهماتها المبتكرة في مجال الرعاية الصحية.
في السنوات الـ 24 الماضية ، تخرج أكثر من 3000 طالب من الجامعة. وقد تدرج هؤلاء الخريجون في وظائفهم المهنية وحصلوا على مناصب مرموقة، كرؤساء تنفيذيين ومديري العمليات ومدراء طبيين ورؤساء أقسام في قطاعي الرعاية الصحية والبحث العلمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا. بالإضافة إلى ذلك، فإن خريجي جامعة الخليج الطبية معترف بهم دوليًا ويمكنهم الحصول على فرص عمل بفضل شراكات الجامعة مع أكثر من 70 جامعة ومؤسسات بحثية عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.
وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ:تعزيز التأثير والمعنى، وعُقدت بجناح جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة مشاركة نُخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث شارك الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتورة فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابيل مدير التقرير العالمي السابع للبيئة (GEO 7)، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وركزت المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.
كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلًا عن الوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مع وزراء التعليم العالي المُشاركين في مؤتمر COP29، وذلك بحضور وفد الوزارة.
وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد عمليات البتروكيماويات في أذربيجان، وعقد الوفد اجتماعًا مع الدكتور فاغيف عباسوف مدير المعهد، لمُناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها الأذربيجانية، والتركيز على الاستفادة من الخبرات التقنية للمعهد، الذي يتمتع بمحفظة علمية مُتميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.
وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المُستدامة.
كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمُحاكاة COP 29 في جناح الشباب بجامعة ADA، وقد ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مُبتكرة وفعالة، كما سلطت الضوء على تأثير المبادرات الشبابية في تشكيل مُستقبل مُستدام.
وركزت مُشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية، وزيادة التبادل الثقافي، وتجديد الالتزام باستخدام العلوم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة التحديات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم الحلول المناخية، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية، لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتحقيق مُستقبل أكثر خضرة واستدامة.