أمسية رمضانية في إب تناقش قضايا الاستثمار ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يمانيون/ إب نظمت السلطة المحلية ومكاتب الثقافة والسياحة والنقل والأشغال العامة، والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والشئون الاجتماعية والعمل، وشئون القبائل بمحافظة إب، أمسية رمضانية ترسيخاً للهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وناقشت الأمسية برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، آلية مواكبة توجهات القيادة الثورية والسياسية في ترسيخ الهوية الإيمانية، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة.
واستعرضت الأمسية التي حضرها عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ووكلاء المحافظة قاسم المساوى، والدكتور أشرف المتوكل، وحارث المليكي، مزايا قانون الاستثمار، وأهميته في إنعاش الحركة الاستثمارية وتقديم التسهيلات للمستثمرين في مختلف المجالات.
وتطرقت إلى سبل تفعيل الحركة السياحية والاستثمارية بالمحافظة، بما يسهم في تعزيز مكانة المحافظة كعاصمة سياحية للبلاد وتعزيز روافد الاقتصاد الوطني.
وشدد المشاركون في الأمسية على ضرورة تشجيع وتحفيز المبادرات المجتمعية، وتقديم الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم من المشاريع والخدمات الأساسية.
وفي الأمسية، ثمن المحافظ صلاح، الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم القضية المركزية للأمة فلسطين .. مؤكدا وقوف أبناء إب إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، واستعدادهم التام لتنفيذ كافة خيارات المرحلة القادمة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك شهر الجهاد والنفير العام في سبيل الله، ونصرة الشعب الفلسطيني وكسر شوكة الغطرسة الصهيونية، مؤكداً واحدية المعركة والمصير واستعداد الشعب اليمني لنصرة الأقصى وفلسطين.
ودعا إلى تعزيز المشاركات المجتمعية في مساندة الجهود الحكومية لإنجاز المشاريع الخدمية وتحقيق التنمية المحلية.
وتطرق المحافظ صلاح، إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة خصوصاً في القطاع السياحي.. مؤكداً حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم كافة التسهيلات والمزايا للمستثمرين في القطاعات المختلفة.
وشدد على ضرورة تفعيل دور المكاتب الحكومية في تعزيز الصمود وتنفيذ الخطط والبرامج في إطار مهامها واختصاصها.. مبينًا أن الحكومة تعمل بشكل جاد على تحسين مستوى الخدمات لأبناء المحافظة، خاصة في المجالات ذات الصلة المباشرة بحياتهم المعيشية.
وتطرق الى الإنجازات النوعية التي تحققت للمحافظة في القطاعات الخدمية وخاصة في مجال الطرق بدعم مباشر من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية.
وأوضح أن خارطة أعمال إعادة تأهيل وسفلتة ورصف الطرق المنفذة والجاري تنفيذها في عموم المديريات، تجسد صمود الشعب اليمني في مواجهة التحديات وقدرته على قهر الظروف الصعبة.. موجهاً مكتب الأشغال بتطبيق قانون البناء وضبط عملية إصدار التراخيص لضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير الخاصة بأعمال البناء والتشييد.
كما وجه مكتب الاقتصاد والصناعة، بتفعيل الرقابة على الأسعار وضبط المخالفات التموينية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مؤكداً أن قيادة المحافظة لن تدخر جهدا في تأدية دورها تجاه توفير متطلبات المواطنين وخاصة خلال الشهر الفضيل.
ونوه محافظ إب بالدور الوطني الذي يضطلع به عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال في خدمة قضايا المجتمع والتخفيف من معاناة المواطنين.. داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في رعاية أسر الشهداء والجرحى والمرابطين، وتبني مشاريع خيرية لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأهاب بالتجار وجميع المكلفين، سرعة المبادرة إلى دفع ما عليهم من زكوات لهيئة الزكاة لتقوم بصرفها في مصارفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم.
تخللت الأمسية التي شارك فيها مديرا مكتبي الشئون الاجتماعية نبيل المرتضى والاقتصاد والصناعة حسين شريف، ومسؤولا قطاعي السياحة غانم عوسج، والأشغال المهندس ابراهيم الشامي، ومديرا المراجعة الداخلية محمد المضواحي، وشئون القبائل عبدالكريم غلاب، والتجار وعقال الحارات وممثلو منظمات المجتمع المدني بمديريات مركز المحافظة، والشخصيات الاجتماعية بمديرية ريف إب، المداخلات حول القضايا المتعلقة بتحسين الوضع العام وسبل تعزيز أداء المكاتب الخدمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.