صدى البلد:
2025-04-29@12:45:38 GMT

انتبه.. 3 أسباب وراء الشعور بالتخمة في رمضان

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

يبدو أن صحة الأمعاء ومشاكل الجهاز الهضمي مشكلة شائعة لدى الكثير من الناس هذه الأيام خاصة خلال شهر رمضان، يبدو أن الأشخاص يشكون كثيرا من الانتفاخ وآلام المعدة والجفاف والإمساك خاصة عند الصيام في رمضان. 

تذكر أن بعض الانتفاخات طبيعية وهي طريقة يستجيب بها جسمك للطعام الذي تطعمه. 

أسباب الانتفاخ 

1. الإفراط في تناول الطعام

اختر أطباقا أصغر ولا تفرط في تكديس طبقك بالطعام، امضغ طعامك ببطء، حاول التوقف عن تناول الطعام قبل 10-15 دقيقة من البدء في الامتلاء، يتلقى عقلك إشارة الامتلاء والشبع في وقت متأخر قبل أن تبدأ في الشعور بالشبع، يوصى بشدة بالتوقف عن تناول الطعام قبل أن تبدأ في الشعور بالانتفاخ.

2. الأكل بسرعة كبيرة

تناول الطعام ببطء قليلا في كل مرة وتأكد من تناول الطعام بالكامل في فمك قبل تناول اللقمة التالية، سيساعد ذلك في تحسين الهضم والشعور بالامتلاء في الوقت المناسب، تذكر أن الأمر يستغرق حوالي 20 دقيقة من الوقت الذي توقفت فيه عن الأكل ، لإرسال إشارة إلى عقلك بأنك ممتلئ.

3. المشروبات الغازية والكافيين

يؤدي شرب المشروبات الغازية مثل الصودا والمياه الفوارة والشعير والكائن إلى إنتاج المزيد من الغاز، عندما يتم احتجاز الكثير من الغازات في معدتك ، خاصة إذا كنت تشرب هذه المشروبات على معدة فارغة أو شبه ممتلئة ، فإن ذلك يسبب الانتفاخ والغازات الزائدة.

بدلا من الصودا والمشروبات السكرية الأخرى (الغازية) ، حاول شرب الماء العادي أو الشاي الساخن أو شاي الزنجبيل أو النعناع أو الشوكولاتة الساخنة، يمكن أن يكون حليب الجوز أو الحليب العادي رائعا أيضا، يمكن أن يقلل شرب شاي النعناع وشاي القمع وشاي الزنجبيل مع القرنفل من تراكم الغازات والشعور بعدم الراحة.

المصدر thenourishedmuslimah

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتفاخ علاج الانتفاخ اسباب الانتفاخ التخمة المزيد تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية للتثاؤب

أميرة خالد

كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟

غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.

فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟

يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.

وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.

تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.

هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.

أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.

وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.

تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.

لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.

يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.

سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.

وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.

ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:

تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.

زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.

تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.

تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.

متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:

التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.

أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.

اقرأ أيضا:

التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة

 

مقالات مشابهة

  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • ولي عهد الكويت يستقبل أبو الغيط يؤكد: علاقات الكويت بالجامعة خاصة وتاريخية
  • كريم رمزي يكشف تفاصيل صفقة بن رمضان في الأهلي.. وموقف مصطفى محمد
  • تفاصيل صفقة بن رمضان في الأهلي.. وموقف مصطفى محمد
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • كيف يبدو المشهد في الضاحية بعد الغارة الاسرائيلية؟
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • الشهري: تناول تفاحة واحدة يوميا يقلل أسباب الوفاة.. فيديو
  • ترند المشروبات .. اكتشف حقيقة فوائد الماتشا وعلاقتها بالسرطان