ليبيا – أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني،أن الشعب الليبي يريد من مجلسي النواب والدولة تحمل مسؤوليتهما التاريخية وإصدار قوانين عادلة ومقبولة من كل الأطراف للوصول إلى الانتخابات.

السني وفي كلمته أمام جلسة الأمن حول ليبيا اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”قال إن المشكلة في ليبيا ليست قانونية بل سياسية ,وأن الوضع السياسي لا يتحمل الدخول في حوارات جديدة تطيل أمد المراحل الانتقالية.

وأضاف:”أن تأخر الحل وعدم إتمام التوافق لإصدار القوانين الانتخابية أدى إلى زيادة التوترات على غرار اشتباكات العاصمة”.

وأشار السني إلى أن حكومة تصريف الأعمال استطاعت حل عديد المشاكل كالكهرباء واستمرار تدفق النفط ورفع مستويات إنتاجه .مؤكدا أن الليبيين أصبحوا أكثر عزما للحفاظ على استقرار بلادهم.

ودان السني قيام بعض المتطرفين اليمينيين في أوروبا بحرق  المصحف الشريف وكان آخرها حرق المصحف أمام السفارة الليبية في الدنمارك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا. 

وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.

ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر. 

أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.

آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماءهل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح

هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان 

وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.

أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.

 فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.

مقالات مشابهة

  • دراسة: البروتينات المشتقة من مصادر نباتية تطيل العمر
  • إصابات العمل وأمراض المهنة في الإمارات.. من يتحمل العلاج؟
  • ليبيا تطلق أول شهادة عقارية إلكترونية.. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي
  • حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية
  • الدريجة: النفط سيتراجع إلى 55 دولاراً وباق أمام ليبيا سنة لضبط برنامجها السياسي
  • العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
  • تقرير أمريكي: ليبيا لم تعد في أزمة بل أمام انهيار مالي وشيك