عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر «ساوث باي ساوث ويست» SXSW في تكساس
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تكساس - وام
حضر عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، فعاليات مؤتمر «ساوث باي ساوث ويست» 2025 SXSW، الذي تستضيفه ولاية تكساس الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس الجاري.
ويعد (مؤتمر SXSW) واحداً من أهم الأحداث العالمية في قطاع التقنية، والترفيه، والإعلام، والفنون التفاعلية، والأفلام والموسيقى ويجمع بين الخبراء والمبتكرين من مختلف الصناعات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات.
وشهد عدداً من الجلسات التي تناولت أبرز التطورات التكنولوجية وتأثيرها في المستقبل، من بينها جلسة تطرقت إلى «10 تقنيات رائدة ستغيّر العالم» واستعرضت قائمة بالتقنيات التي ستُحدث تحولاً كبيراً في أسلوب الحياة وطريقة العمل في المستقبل في مختلف القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات سريعة التعلم، والوقود النظيف للطائرات، والعلاجات الفعالة بالخلايا الجذعية.
وحضر جلسات حوارية، حول الأمن الرقمي والخصوصية في العصر الرقمي، وأخرى تناولت موضوعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الإبداع، ودور التقنيات الناشئة في تعزيز الاستدامة، إضافة إلى جلسات ركزت على التحولات الرقمية في قطاعي الصحة والإعلام والتعليم.
وأكد عبدالله آل حامد، أن SXSW والفعاليات المصاحبة له يمثلان فرصة جيدة لاستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، الأمر الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع مشاركين ومؤسسات من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المؤتمر، قام بجولة في عدد من الأجنحة المشاركة، بدأها بزيارة جناح متحف المستقبل وتعرف فيه إلى ما يقدمه المتحف من فعاليات وجلسات حوارية تستعرض رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها.
وتابع عدداً من التجارب التفاعلية التي يقدمها الجناح والمرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل.
وأشاد رئيس المكتب الوطني للإعلام، بجناح المتحف الذي يبرز بصفته تحفة إبداعية تجمع بين التقنيات المتقدمة، والتجارب التفاعلية، والرؤى المستقبلية، عبر ما يقدمه من حوارات وأفكار وتجارب ملهمة تعكس فكر وفلسفة قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن المستقبل يُصنع اليوم، وتجسد حرصها على تمكين العقول المبتكرة، لتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والاستدامة والتقدم العلمي.
وتعرف خلال زيارته عدداً من الأجنحة المشاركة، إلى أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة والحلول الإبداعية والمشاريع المستقبلية التي تعرضها الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الإمارات للإعلام تكساس
إقرأ أيضاً:
لمناقشة أحدث الابتكارات العلاجية.. مؤتمر أمراض الدم ينطلق غدًا بالقطيف
تنطلق يوم غدٍ الثلاثاء، فعاليات مؤتمر أمراض الدم والنزاف العالمي في محافظة القطيف، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وينظم هذا الحدث الطبي مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ويشهد مشاركة واسعة من متحدثين بارزين من داخل المملكة وخارجها، متخصصين في مجال أمراض الدم.
أخبار متعلقة الشرقية.. اجتماع ثلاثي يناقش دعم الجمعيات الأهلية وتحسين جودة الحياةالأحساء.. تدشين مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحدويُعقد المؤتمر تحت إشراف مباشر من تجمع الشرقية الصحي وشبكة القطيف الصحية، وبتنظيم من قسم أمراض الدم للكبار والصغار بالمستشفى المنظم، في منطقة تُعد من أكثر مناطق المملكة تأثراً بأمراض الدم الوراثية.تعزيز جودة الرعاية الصحيةويهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى أمراض الدم الوراثية المنتشرة في المنطقة الشرقية، من خلال تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات العلاجية والبحثية.
ويتضمن برنامج المؤتمر العلمي محاضرات متخصصة وورش عمل تفاعلية تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات، تشمل أمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، وهما من أبرز التحديات الصحية في المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف بشكل خاص.
كما سيتم تسليط الضوء على أحدث العلاجات المتقدمة، وعلى رأسها العلاج الجيني الذي يمثل أملاً كبيراً للمرضى، بالإضافة إلى مناقشة أمراض النزاف والتخثرات، وأمراض الدم المرتبطة بالحوامل، ومعايير نقل الدم الآمن.أمراض الدموتشير الإحصاءات إلى أن مرض فقر الدم المنجلي يصيب حوالي ثلاثة بالمئة من سكان العالم، بينما يحمل نحو ثلاثين بالمئة المرض بدرجات متفاوتة.
وتنتشر أيضاً أمراض الثلاسيميا بشكل واسع في بعض المناطق، حيث تصل نسبة الإصابة بألفا ثلاسيميا إلى سبعين بالمئة.
وفي هذا السياق، يتطلع المنظمون والمشاركون في المؤتمر إلى أن تساهم الأوراق العلمية والنقاشات المطروحة في تحسين النتائج الصحية للمرضى بشكل ملموس وتقديم رعاية متقدمة ومبتكرة للمستفيدين في المنطقة والمملكة بشكل عام.