متابعات ــ تاق برس دافعت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم عن نفسها في مواجهة اتهامات لاحقتها لأيام رغبتها في التغلغل في مشروع الجزيرة والسيطرة عليه لمصلحة سكان الكنابي على حساب ملاك المشروع. ونبهت الحركة في بيانها إلى نشاط بعض المواقع الاعلامية  وكتاب الاعمدة  الأيام الماضية في إثارة  غبار كثيف  حول  اطماع الحركة في ولاية الجزيرة ونية رئيس الحركة في توطين سكان الكنابي علي حساب ملاك الأراضي.

واستهجنت العدل والمساواة الزج باسم الحركة ورئيسها في اختيار لجنة مختصة لتقيم الأضرار  في مشروع الجزيرة وإن الرئيس قام باختيار عضوين  من حركته لهذه اللجنة ونفت الحركة كل هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وقال إنها تعبر عن هواجس ومخاوف غير مبررة. وأكدت الحركة أن نظامها الأساسي  لايسمح بالتدخل في شؤون الغير وان لكل منطقة حرية اختيار من يحكمها علي المستوى المحلي واختيار من يمثلها علي مستوى الإقليم  او المركز. . وشددت الحركة على أن كل ما تم تناولته في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والميديا ليس له اساسا من الصحة وان حركة العدل والمساواة تعمل للاستقرار في كل ربوع البلاد بعيدا عن أي أجندة سياسة. وشرحت العدل والمساواة اللجنة مثار الجدل المختصة بتقييم أضرار مشروع الجزيرة وقالت إن تلك اللجنة  تم تكوينها من مجلس الوزراء بتوجيه واشراف من مجلس السيادة وليس للدكتور جبريل علاقة  بهذه اللجنة  لا بصفته وزير  ولا رئيس حركة. العدل والمساواةولاية الجزيرة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: العدل والمساواة ولاية الجزيرة العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم، ومن يسمي نفسه المهندس إبراهيم مصطفى “المحافظ” على منصبه عينة من جماعة يهمها الاحتفاظ بالوظيفة على حساب من يتحدث باسمهم، ولا يريد أن يجهر بالحق. فبمجرد أن رفعوا في وجهه سماعة الهاتف وطلبوا منه الرد على ما أثاره قائد درع السودان، هرول لينفي أن لمشروع الجزيرة احتياجات ملحة، وأن للمزارعين حقوق عند وزارة المالية وواجبات عند البنك الزراعي واجبة السداد.

يريدنا أن نصدقه هو ونكذب آلاف المزارعين الذين سرقت تلك العصابة المتوحشة بوابيرهم وتقاويهم وطواريهم المرمية في الطين، ونهبت المحالج ودمرت معمل الأنسجة الزراعية النادرة في بركات، دعك من مشاكل الطمي والحشائش وأهمية صيانة شبكات المجاري والقنوات وأنظمة النقل والتخزين، والطامة الكبرى هي التمويل. في وقت كانت أكبر دعاية للأعداء الترويج لوجود مجاعة في السودان.

فهل تريد يا محافظ الهناء والسرور أن يتكفل المزارعون الغلابى بكل ذلك؟ عموماً أنت غير مؤهل لتبقى في هذا الموقع، ولا يرجى منك لإنصاف المعسرين، ولا سبيل معك للحديث عن الاعتمادات المالية المطلوبة لإعادة تأهيل هذا المشروع، وهي مطالب مشروعة، وقضية حقوق تتجاوز الأشخاص، فكل من يعبر عنها فهو مفوض بالضرورة.
عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • ينبغي التشديد على الفصل بين وزارة المالية وحركة العدل والمساواة
  • ماهي علاقة د. جبريل ابراهيم كـ “حركة مسلحة” بولاية الجزيرة؟
  • مواصلة في ألاعيبها السياسية ونهمها في السلطة تريد حركة العدل والمساواة الإيحاء (..)
  • عن عُهْر المحايدين .. لوبيات الوزارة وروافع الحركة والقبيلة
  • جبريل إبراهيم وزير المالية هل يمثل الحكومة ورجل قومي ام يمثل حركة العدل والمساواة..؟
  • مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم
  • العدل والمساواة تنفي اعتذار منسوب إلى دكتور جبريل رئيس الحركة
  • العدل والمساواة تعلن عن موقف حاسم تجاه دمج قواتها في الجيش السوداني وتحذر من حملة أعداء
  • اختيار خالد زين الدين رئيساً شرفياً للجنة الأولمبية