تحالف الأحزاب عن يوم الشهيد: سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بعث تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، أسمى آيات التقدير ممزوجة بكل معاني الوفاء، لدماء الشهداء الزكية الطاهرة التي سالت سبيلا للحفاظ على وحدة هذا الوطن، وذلك في ذكرى يوم الشهيد، التي تحتفي به الأمة المصرية كل عام في التاسع من مارس.
أسمى معاني الوطنية والفداءوقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن هذه الذكرى الغالية تجسد لدينا أسمى معاني الوطنية والفداء، لأبطال ضحوا بأرواحهم، للحفاظ على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن العزيز الغالي، الذي دفع فيه شهداء مصر كل النفيس والغالي لكي يصبح وحدة واحدة بعد استعادة أرضه في حرب النصر المجيدة.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن ذكرى «يوم الشهيد»، والذي تحتفي به مصر سنويا، كذكرى خالدة ويوم مجيد في تاريخ البلاد، لاستشهاد «الجنرال الذهبي» الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، في مارس عام 1969، ليمثل يوم التاسع من مارس من كل عام تاريخا محفورا في الوجدان الوطني.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن احتفاء مصر والقوات المسلحة بـ «يوم الشهيد»، تخليدا لاستشهاد الجنرال، عبد المنعم رياض، الذي ظل حتى رحيله، نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية، يؤكد أن ذكرى أبطالنا الشهداء ستظل في الوجدان المصري ما حيينا وأجيالنا من بعدنا.
وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن يوم الشهيد يحمل أهمية خاصة حيث تستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد قواتها المسلحة وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، لنتذكر رجالًا ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن بعزة وكرامة.
واختتم النائب تيسير مطر، بالقول: لن ننسى شهداءنا وستظل أسماؤهم محفورة في أذهاننا وقلوبنا، ولن نستطيع أن نعطي لهم ولو جزء من قدرهم لدينا، لكننا وبفضلهم بعد الله تبقى بلادنا آمنة عفية مستقرة، داعيا الله أن يتغمد شهداءنا في واسع رحمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان يوم الشهيد الشهيد ذكرى يوم الشهيد تيسير مطر المزيد یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
الريادة: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تجسيد لمعاني الانتماء الوطني
أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمعاني الفخر والانتماء الوطني، ورسالة واضحة مفادها أن سيناء ستظل دائمًا في قلب الوطن وضمير الأمة.
وأضاف الدكتور سراج عليوة أن الكلمة حملت عدة رسائل مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، وعبّرت عن رؤية استراتيجية شاملة تعكس فهم القيادة السياسية لطبيعة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، سواء في ما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي أو مواجهة الإرهاب أو دفع عجلة التنمية، مشددًا على أن الرئيس استطاع من خلال كلمته أن يعيد إحياء روح النصر في وجدان الشعب المصري، لا سيما الشباب.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حديث الرئيس عن بطولات أبناء القوات المسلحة خلال معركة تحرير سيناء، لا يأتي فقط كاستحضار لماضٍ مشرق، بل هو دعوة للاستمرار في بذل الجهد والتضحيات، والرؤية الواقعية لبناء المستقبل.
وقال "عليوة" أن الرئيس السيسي قد وضع في كلمته خارطة طريق واضحة تتضمن أبعادًا أمنية وتنموية متكاملة لسيناء، مؤكدًا أن "مشروعات التنمية التي تشهدها أرض الفيروز اليوم لم تكن لتتحقق إلا بإرادة سياسية واعية، وإيمان حقيقي.
ونوه أن القيادة السياسية تنفذ رؤية شاملة تمتد من تطوير البنية التحتية، إلى دعم المجتمع السيناوي، وتوفير فرص العمل والخدمات، مما يسهم في تغيير الواقع المعيشي والاقتصادي في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلًا: أنه يجب علينا جميعآ الاصطفاف خلف القيادة السياسية، والعمل بروح وطنية مسؤولة من أجل الحفاظ على المكتسبات، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.