ليفربول يحلق وحيدا بصدارة الدوري بعد الفوز على ساوثهامبتون
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/-أحرز محمد صلاح هدفين من ركلتي جزاء، ليقلب تأخر ليفربول إلى فوز 3-1 على ضيفه ساوثهامبتون في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعزّز ليفربول تصدّره للدوري، بعدما رفع رصيده إلى 70 نقطة من 29 مباراة، بفارق 16 نقطة عن أرسنال الثاني الذي خاض 27 مباراة.
وبقي ساوثهامبتون في المركز الأخير، بتسع نقاط من 28 مباراة، ويبدو قريباً من العودة إلى الدرجة الأولى.
وقدّم ليفربول أداءً متواضعاً في الشوط الأول، ولم يهدّد مرمى ساوثهامبتون.
لكن ساوثهامبتون فاجأ الجميع، بانتزاعه التقدّم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعد خطأ فادح من الحارس أليسون والمدافع فيرجيل فان دايك.
واعتمد فان دايك على خروج أليسون للحاق بالكرة، لكن ويل سمولبون خطف الكرة ووضعها في المرمى.
وانتفض ليفربول في أول 9 دقائق بعد الاستراحة، لينتزع التقدّم 2-1.
وأرسل لويس دياز تمريرة عرضية منخفضة إلى داروين نونيز، الذي وضعها في المرمى بلمسة سريعة في الدقيقة 51.
وحصل نونيز على ركلة جزاء بعد تدخل من سمولبون، وانبرى صلاح ليحوّلها بنجاح في الزاوية اليمنى العليا لمرمى آرون رامسديل، في الدقيقة 54.
وتدخل حكم الفيديو المساعد لاحتساب ركلة جزاء ثانية لليفربول، إثر لمسة يد ارتكبها يوكيناكي سوغاوارا لاعب ساوثهامبتون.
وللمرة الثانية، هزّ صلاح الشباك ليواصل التحليق في صدارة قائمة هدافي الدوري، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً، بفارق 7 أهداف عن إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.