فلسطينيات تفتتح "نادي مناظرات فلسطين"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحت شعار "أطلقوا الأفكار ولا تطلقوا الرصاص"؛ أعلنت مؤسسة فلسطينيات اليوم، افتتاح "نادي مناظرات فلسطين"، تتويجًا لعشر سنوات من التنظيم السنوي لدوري المناظرات على مستوى جامعات الضفة الغربية وقطاع غزة .
وقالت وفاء عبد الرحمن مديرة المؤسسة في كلمة الافتتاح: "إن نادي المناظرات الذي نطلقُهُ اليوم، هو جزءٌ أصيلٌ من برنامج نادي المناظرات الذي أطلقته المؤسسة عام 2013م، بشكل متبلور وأكثر وضوحًا، حيث تعمل فلسطينيات مع 10 جامعات بالضفة الغربية، و8 جامعات في قطاع غزة".
وأضافت عبد الرحمن: "ما يُميّز مناظرات فلسطينيات، ترسيخ مفهوم البحث، وزرع قيم الحرية والعدالة والمساواة، والدفاع عن الحقوق، وهي أهم من فكرة الفوز بحد ذاته، إضافةً إلى نجاحها في جمع المتناظرين من مختلف مناطق الضفة الغربية بمكانٍ واحد، في تحدٍ واضحٍ لإجراءات الاحتلال، التي عملت على تقطيع أرجاء الوطن بالحواجز العسكرية".
وشددت عبد الرحمن على أن ما تقدمه "فلسطينيات"، هو محاولة للمساهمة في حفظ النسيج الاجتماعي، وتحدي الاحتلال والانقسام، متابعةً: "آليات عمل النادي وفكرته، يضعها شبابٌ خاضوا التجربة في كل الوطن".
وقدمت المناظِرة إسراء زين الدين عرضًا حول "نادي مناظرات فلسطين"، باعتباره تجمّعًا شبابيًا يسعى لدعم مهارة التناظر، ونشر ثقافة المناظرات بين الشباب الفلسطيني، وفي المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية، عبر تقنيات التدريب التي تُوجّهُ نحو إدراك القضايا المختلفة وفق أصولٍ وقواعد محددة.
ويهدف النادي حسب زين الدين إلى إحداث تغييرٍ حقيقي على مستوى السلوكيات وتقبُّل الآخر، وتعزيز واحترام حرية الرأي، ومشاركة الشباب في بناء المجتمع، وتطوير مهارات خريجي برنامج المناظرات، وتعزيز قيم الاتزان، وتقدير الذات لدى الملتحقين بالنادي، وتدعيم قدراتهم في بناء وتنظيم الأفكار، وتطوير مهارات التفكير والتفكير النقدي.
وقدم المتناظران هداية حسنين وخليل فحجان تجربتهما في مجال المناظرات، حيث أصبحت هداية مدربة في هذا المجال، وخليل محكّمًا للمناظرات.
وضمن فعاليات الانطلاق، نظمت المؤسسة مناظرةً ودّية بين فريقين من نادي المناظرات بعنوان "الذكاء الاصطناعي يؤثر سلبًا على فرص العمل للشباب".
ودفع الفريق المعارض للمقولة بحججه الداعمة لموقفه، بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي فتحت آفاقًا جديدة للعمل وساهمت في تطوير المهارات الفردية، في حين رد الفريق المؤيد بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أفقدت الكثيرين فرص العمل، كونها أصبحت تنفذها إلكترونيًا، وبالتالي لم يعد هناك حاجة للقدرات البشرية في إنجازها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.