أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

السلاح النووي الإيراني

وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات لـ"العربية" إنه إذا لم ترغب إيران في صفقة ستظل تحت أقصى الضغط.

يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس ترامب، خلال مقابلة مع قناة فوكس بزنس نيوز، بأنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، سعيا إلى إبرام اتفاق جديد مع طهران لكبح جماح برنامجها النووي المتقدم بسرعة واستبدال البرنامج الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

المنشآت النووية الإيرانية

وأكد رئيس الوزراء القطري خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون، أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية المقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.

وأضاف المسئول القطري، أن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع، مشيرا إلى أن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وقطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام". ولفت إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة للجميع  في المنطقة، مضيفا "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة". 

كانت إسرائيل والولايات المتحدة، قد أعلنا أنهما لن تسمحا لإيران بالحصول على سلاح نووي، ما أدى إلى مخاوف من مواجهة عسكرية مع قيام طهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من مستويات الأسلحة - وهي درجة النقاء التي تسعى إليها الدول المسلحة نوويًا فقط.

ترامب يهدد إيران

وقال ترامب: "لقد كتبت لهم رسالة أقول فيها، آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا أن نتدخل عسكريًا، فسيكون ذلك شيئًا فظيعًا ". وأضاف لاحقًا أنه أرسل الرسالة "أمس" في المقابلة التي تم تصويرها يوم الخميس.

وأضاف ترامب: "أفضل التفاوض على صفقة لست متأكدًا من أن الجميع يتفق معي، لكن يمكننا إبرام صفقة ستكون جيدة تمامًا كما لو فزت عسكريًا".

وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تتفاوض إيران لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لها وأعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة، والبديل الآخر هو أن نفعل شيئًا لأنك لا تستطيع السماح لهم بالحصول على سلاح نووي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الخارجية الأمريكية رئيس الوزراء القطري المرشد الإيراني علي خامنئي امتلاك سلاح نووي إيران المنشآت النووية الإيرانية سواحل الخليج السلاح النووي الإيراني ترامب يهدد إيران المزيد سلاح نووی نووی ا

إقرأ أيضاً:

إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- في خطوة وصفت بأنها “فرصة واختبار” في آن واحد، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن لقاء مرتقب بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في سلطنة عمان يوم السبت القادم لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.

ورغم أن اللقاء يبدو وكأنه بداية لفتح قنوات الحوار بين العدوين اللدودين، إلا أن هناك من يراه مجرد لعبة سياسية تحمل في طياتها مخاطر جيوسياسية قد تعيد إشعال التوترات في المنطقة.

⚖️ هل هو اختبار للسلام أم طريق إلى المزيد من التصعيد؟

عبارة عراقجي “الكرة في ملعب أمريكا” تطرح تساؤلات مهمة حول نوايا الطرفين. هل الولايات المتحدة فعلاً مستعدة للدخول في مفاوضات جدية مع إيران، أم أن هذا اللقاء لن يكون سوى مناورة تكتيكية لتخفيف الضغط الدولي؟ فبينما يؤكد المسؤولون الإيرانيون استعدادهم لمفاوضات مباشرة إذا نجحت الجولة الأولى، يبقى الشك قائماً حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى نتائج ملموسة، أم أنها ستكون مجرد مسرحية سياسية لا تحرك الأمور قيد أنملة.

???? المفاوضات: بداية السلام أم تمهيد للحرب؟

الأصوات التي تعارض هذه المفاوضات تشكك في نوايا طهران وواشنطن على حد سواء. البعض يرى أن هذه المحادثات قد تكون مجرد خطوة نحو تحقيق أهداف استراتيجية، في وقت تحاول فيه إيران تعزيز موقفها الإقليمي والاقتصادي عبر توسيع دائرة الحوار مع القوى الكبرى. في المقابل، الولايات المتحدة قد تستخدم هذه المفاوضات كورقة ضغط إضافية على طهران في مفاوضات أخرى بشأن قضايا المنطقة، مثل سوريا واليمن.

????️ المفاوضات النووية: فرصة للتاريخ أم خطوة إلى الفوضى؟

في اجتماع سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تجري مفاوضات مباشرة مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني. هذه التصريحات تثير القلق، إذ قد تكون خطوة أولى نحو العودة إلى الاتفاق النووي أو تمهيدًا لفرض المزيد من العقوبات. فبينما يسعى البعض إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران، يعتبر آخرون أن مثل هذه المفاوضات قد تمنح إيران مساحة أكبر للتقدم في برنامجها النووي، وهو ما سيزيد من التوترات في المنطقة.

???? ماذا يعني هذا للمنطقة؟

أي محادثات بين طهران وواشنطن تعني أن المنطقة بأسرها ستشهد تداعيات حاسمة. من سيخرج رابحًا؟ هل ستنجح سلطنة عمان في إتمام هذه المفاوضات بشكل يضمن لها دورًا أكبر في السياسة الإقليمية، أم ستكون مجرد ساحة لمساومات كبيرة بين القوى الكبرى؟ هذه الأسئلة ستظل تلاحق الجميع حتى تبدأ المحادثات في عمان.

ختامًا، هل هذه المفاوضات بداية جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة؟ أم هي مجرد خطوة مؤقتة تسبق موجة جديدة من التصعيد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في الإجابة على هذه الأسئلة المثيرة للجدل

مقالات مشابهة

  • إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟
  • نتنياهو: بحثت مع ترامب نووي إيران والتهجير وما تفعله تركيا
  • تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • إيران: نؤكد التزامنا باستقرار المنطقة ورفضنا لامتلاك سلاح نووي
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة (صور)
  • تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
  • أخبار التكنولوجيا| الرئيس الأمريكي يمدد مهلة صفقة تيك توك.. هل استخدم ترامب ChatGPT لحساب التعريفة الجمركية الجديدة؟
  • وزير الخارجية الأميركي: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي