متاجر بلايستيشن وإكسبوكس تعيد أموال اللاعبين وتعويضات إضافية من NetEase
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة، أعلنت شركة NetEase عن تأجيل إصدار لعبة التصويب الجماعية عبر الشبكة FragPunk على أجهزة بلايستيشن 5 وإكسبوكس سيريس إكس|إس قبل موعد الإطلاق المحدد بيوم واحد، مما أدى إلى استرجاع أموال اللاعبين الذين قاموا بالطلب المسبق عبر متجري بلايستيشن وإكسبوكس.
أسباب التأجيلكان من المقرر إطلاق FragPunk في السادس من مارس 2025 على الحاسب الشخصي وأجهزة الجيل الحالي المنزلية.
ومع ذلك، خلال الاختبارات النهائية لنسخة الأجهزة المنزلية، تم اكتشاف مشكلات تقنية دفعت NetEase إلى تأجيل الإصدار لمنح فريق التطوير الوقت الكافي لمعالجة هذه المشكلات، بدلاً من إصدار اللعبة بحالة قد تكون غير مكتملة أو دون المستوى المطلوب مقارنةً بنسخة الحاسب الشخصي.
استجابةً لهذا التأجيل، قامت متاجر بلايستيشن وإكسبوكس بإعادة أموال اللاعبين الذين قاموا بالطلب المسبق للعبة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت NetEase عن تقديم تعويضات إضافية لهؤلاء اللاعبين، تشمل عملة داخل اللعبة بقيمة 10 دولارات، بالإضافة إلى مكافآت أخرى كانت مخصصة للمشاركين في الموسم الأول.
تتضمن هذه المكافآت عناصر تجميلية ونقاط خبرة، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حولها في وقت لاحق.
مستقبل إصدار FragPunk على الأجهزة المنزليةبينما لم يتم تحديد موعد جديد لإصدار FragPunk على أجهزة بلايستيشن 5 وإكسبوكس سيريس إكس|إس، أكدت NetEase أن فريق التطوير يعمل بشكل وثيق مع فرق بلايستيشن وإكسبوكس لضمان تقديم تجربة لعب متكاملة وممتعة على هذه المنصات.
فيما سيتم تحديث اللاعبين بآخر المستجدات حول موعد الإصدار الجديد حال توفرها.
ردود فعل المجتمعأثار التأجيل ردود فعل متباينة بين اللاعبين، ففي حين أعرب البعض عن خيبة أملهم بسبب التأجيل في اللحظة الأخيرة، تفهم آخرون ضرورة التأجيل لضمان جودة اللعبة على الأجهزة المنزلية.
تؤكد خطوة NetEase في تقديم تعويضات إضافية التزامها بتقديم تجربة مستخدم متميزة والحفاظ على ثقة مجتمع اللاعبين.
فيما يظهر تأجيل إصدار FragPunk على أجهزة بلايستيشن وإكسبوكس والتعويضات المقدمة من NetEase التزام الشركة بتقديم تجربة لعب عالية الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلايستيشن المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة القاهرة الثلاثية تعيد التأكيد على الثوابت الدولية بشأن القضية الفلسطينية
رحّب النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، بنتائج القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، معتبرًا أنها تمثل تحركًا سياسيًا مهمًا في توقيت بالغ الدقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
رفض التهجيروأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن القادة الثلاثة وجّهوا خلال القمة رسالة حاسمة برفضهم القاطع لكل أشكال العنف والتهجير القسري أو الطوعي بحق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بما تضمنه البيان الختامي من دعوات واضحة لوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين دون عوائق أو شروط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تأكيد الزعماء الثلاثة على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى أهمية حماية المدنيين وفرق الإغاثة، يعكس التزامًا حقيقيًا بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مطالبًا المجتمع الدولي بترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه الغاشم على غزة والضفة الغربية.
ونوّه مدحت الكمار، إلى رفض القمة بشكل صريح لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكدًا أن هذه الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشراً لمسار السلام في الشرق الأوسط.
خطة إعادة إعمار غزةوأكد نائب القليوبية، أهمية دعم القادة الثلاثة لخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمتين العربية والإسلامية خلال مارس الماضي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في ظل الدمار الواسع الذي خلفه العدوان.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن القمة الثلاثية تُعد تأكيدًا على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعلى التنسيق العربي والدولي المتزايد من أجل الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة، تُفضي إلى حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.