وكالات

تسلق رجل صباح اليوم السبت برج ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، ملوحًا بالعلم الفلسطيني وهاتفًا “الحرية لفلسطين” باللغة الإنجليزية، وفقًا لما قاله متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية.

وذكر المتحدث أن أفراد الأمن في الموقع عملوا على إنهاء الواقعة بشكل آمن، وتلقوا المساعدة من فرقة للإطفاء وأخرى تابعة لخدمة الإسعاف، وأن وحدات عدة من الشرطة وصلت إلى مكان تسلق البرج المعروف باسم “برج إليزابيث”، إشارة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بينما تجمعت حشود لمشاهدة الحادث غير المعتاد.

وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الاحتجاج أثار “استجابة طارئة ضخمة”، حيث نشرت فرق الإنقاذ رافعة لإنزال الرجل بأمان.

وكجزء من الاستجابة، تم إغلاق شارع “بريدج” في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر أمام حركة المرور وأظهرت مقاطع فيديو صورها مارة المتظاهر وهو يصرخ “لن أذهب إلى أي مكان”، وينادي بتحرير فلسطين.

وقال شاهد عيان لوسائل الإعلام إنه كان ذاهباً على دراجته إلى العمل “حين رأيت هذا الرجل يتسلق كما سبايدر مان في الأفلام”.

وكما أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، تسلق الشخص حافي القدمين، وألقى نفسه حول الجملون الحجري، ممسكًا بهاتف محمول في يد وعلم فلسطين في اليد الأخرى، مما أعاق إلى حد ما صعوده إلى قمة البرج الذي يضم الساعة بارتفاع 96 مترًا ، أما هويته فلم تُعرف بعد.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: برج بيغ بن رجل علم فلسطين لندن

إقرأ أيضاً:

«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.

يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.

وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.

كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.

ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.

كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.

يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.

كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.

الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين كتاب «الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)
  • لحظة تعرض امرأة لاعتداء عنيف.. فيديو
  • يزيد الراجحي يقترح فرض رسوم على المحال الفاضية.. فيديو
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • لندن تحتضن لأول مرة معرض الحرمين ونسك بتنظيم سعودي.. فيديو
  • احتشاد جماهيري غفير حول آل الشيخ خلال حضوره النزال التاريخي بلندن .. فيديو
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة (فيديو)
  • قصة فنجان قهوة كشف هوية سارق في حائل .. فيديو
  • خطبة الجمعة من سيناء.. شرف الله أرض الفيروز وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. وخصها بثمار لا تصلح في مكان غيرها.. فيديو
  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة