مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحكومة الإسبانية الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب أصبح مركزا إقليميا للطاقة الخضراء
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، اليوم الخميس، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تم الإعلان عن إنتقاء خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز ستة مشاريع كبرى بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة.
وفي تصريح للصحافة أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن الكلفة المالية لهذه المشاريع تبلغ 319 مليار درهم، وستشمل إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر، مما يعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي للطاقة الخضراء.
وأضاف عزيز اخنوش، أنه تم اختيار المستثمرين وفق منهجية علمية وشفافة، تضمن شراكة متوازنة ومستدامة بين مختلف الفاعلين.
وشدد رئيس الحكومة أن عملية انتقاء المشاريع تمت في إطار “عرض المغرب” ستظل مفتوحة أمام المستثمرين الراغبين في الانخراط في هذا المجال، ما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاع الطاقات المتجددة وتعزيز استقطاب الاستثمارات الكبرى لدعم التحول الطاقي والتنمية المستدامة.
ويمثل هذا الإجتماع الذي ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش خطوة محورية واساسية في استراتيجية المغرب لتعزيز ريادته في قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وجذب استثمارات كبرى لدعم التنمية المستدامة بالمملكة المغربية.