عربي21:
2025-03-09@13:21:08 GMT

مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية

أعلنت وكالة الأنباء السورية  الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.

وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.



ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.




كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.

وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".



وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.

إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".

وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".

ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".

على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.

وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.




وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر  الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.

وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللاذقية الأسد طرطوس بانياس سوريا الشرع سوريا الأسد اللاذقية طرطوس الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع منطقة الساحل الأمن العام قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 مواليا لـ "الأسد" بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.

أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.

وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.

ووفقًا لمصادر أمنية، نشبت المواجهات مع فصائل مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات ترافقت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث نفذت المجموعات المسلحة كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الدفاع: ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.. البدء في المرحلة الثانية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • بعد مقتل 745 مدنياً..تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع في غرب سوريا
  • مقتل عنصر أمن في كمين لـالفلول في اللاذقية.. ووفد حكومي إلى حميميم
  • الدفاع السورية: قواتنا أفشلت هجوما لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية
  • مقتل 28 مواليا لـ "الأسد" بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية
  • بشار الأسد على علم بهجمات اللاذقية .. مقتل عناصر أمن سوري
  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية
  • 15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية