استهدف ناشطون مؤيدون للفلسطينيين ملعب غولف في اسكتلندا يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الجمعة السبت، كاتبين على العشب عبارة "غزة ليست للبيع".

وأُلقي طلاء أحمر على واجهة مبنى نادي الغولف الواقع في تيرنبيري في جنوب غرب اسكتلندا، بحسب صور نشرتها مجموعة "بالستاين أكشن".

وكتبت المجموعة عبارات "الحرية لغزة" و"الحرية لفلسطين" على الجدران.

وكتبت عبارة "غزة ليست للبيع" على العشب بأحرف بيضاء بطول أكثر من مترين.

وتعرض الملعب أيضا لأضرار من خلال قلب التربة.

وقال متحدث باسم المجموعة في بيان إنها "ترفض معاملة دونالد ترامب لغزة كأنها ملك له يتصرف فيه كما يحلو له".

وأضاف: "أظهرنا له أن ممتلكاته ليست بمأمن من أعمال المقاومة"، متعهدا مواصلة التحرك ضد "الاستعمار الأميركي والإسرائيلي" في فلسطين.

وأثار ترامب تنديدا واسع النطاق في كل أنحاء العالم باقتراحه تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وتوعد في منشور شديد اللهجة على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، سكان غزة ب"الموت" في حال لم تفرج حماس عن الرهائن، وذلك في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.

وقالت شرطة اسكتلندا التي أُبلغت في الساعة 4,40 صباح السبت (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش)، إنها تواصل تحقيقاتها ودعت أي شخص لديه معلومات إلى الاتصال بها.

وقال متحدث باسم مجموعة ترامب في تيرنبيري "إنه عمل صبياني وإجرامي".

وأضاف أن "الفريق الرائع" المسؤول عن ملعب الغولف "سيضمن ألا يكون لهذا الأمر أي تأثير على أنشطة الشركة".

وأكد المتحدث أن "تيرنبيري يعد كنزا وطنيا وسيظل الرمز الأول للفخامة والتميّز في عالم الغولف".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اسكتلندا دونالد ترامب الشرق الأوسط الرهائن الغولف ملعب غولف أخبار أمريكا أخبار أميركا أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة اسكتلندا دونالد ترامب الشرق الأوسط الرهائن الغولف أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

لا يزال الجدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن

أثار مقطع فيديو نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قصف أميركي لتجمع في اليمن، ونفي جماعة أنصار الله (الحوثيين) لصحة ما قاله، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال الجيش الأميركي إنه نفذ أكثر من 200 غارة أميركية على الحوثيين في اليمن منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 3 أسابيع، ويصف البيت الأبيض هذه الهجمات بالناجحة.

 

ونفذت المقاتلات الأميركية أمس 4 غارات على منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، و5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

 

وخلّف القصف الأميركي على محافظة صعدة قتيلين وأصاب 9 آخرين، وفق إعلام الجماعة.

 

وجاءت الغارات الأميركية بعد نشر الرئيس الأميركي ترامب على حسابه على "تروث سوشيال" مقطع فيديو أرفقه بتعليق: " لقد تجمع هؤلاء الحوثيون للحصول على تعليمات بشأن هجوم. يا للعجب! لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين، لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".

 

غير أن مصدرا خاصا قال لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن التجمع كان فعالية لزيارة اجتماعية خاصة بالعيد في محافظة الحديدة، ولا علاقة لمن كانوا موجودين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ما وصفها بالقوات المسلحة اليمنية.

 

وفي المقابل، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن "الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت تجمعا عسكريا للمليشيا في الخطوط الأمامية، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ما زالت المليشيا تتكتم على أسمائهم خشية التأثير على معنويات مقاتليها".

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغردون مع فيديو الرئيس الأميركي ونفي الحوثيين لما قاله. وقد رصدت حلقة (2025/4/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

 

وحسب أبو راكان، فإن "أميركا ليس عندها أي انجاز تحقق فرجعت تقتل المدنيين، وهل أميركا تفرق بين قيادي وطفل؟ أميركا يهمها قتل أكثر عدد من البشر".

 

في حين قال عبد الكريم في تغريدته "لقد بلغ النفاق العالمي حدا من السخافة والانحطاط الأخلاقي، يدفع رئيس دولة تدّعي أنها أقوى إمبراطورية في العالم إلى إعلان استهداف تجمع كبير من المدنيين، والتباهي بالقضاء عليهم".

 

وفي المقابل، غرّد صلاح الدين يقول "يرمون بأبناء القبائل إلى محارق الموت وتذهب قياداتهم إلى أعماق الجبال ولسان حالهم: الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، ولماذا لم ينشروا أسماءهم إن كانوا مدنيين؟ معقولة أكثر من 80 شخصا ليسوا مهمين؟".

 

وفي رأي بسمة، فإن "أميركا لا تملك معلومات كافية لشنها حربا كاملة على الحوثي.. ضرباتهم متكررة في نفس المكان".

 

ويذكر أن جماعة أنصار الله قالت إن قواتها اشتبكت من جديد مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وسفينة إمداد تابعة لها. أما القيادة الوسطى الأميركية فنشرت مشاهد لما قالت إنه إقلاع مقاتلات من الحاملة "هاري ترومان" لمهاجمة "أنصار الله".

 

وبحسب مصادر مطلعة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد بلغت الكلفة الإجمالية للهجمات الأميركية على اليمن نحو مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، مع أن تأثير هذه الهجمات على قدرات الحوثيين كان محدودا بحسب "سي إن إن"، وأن "المسؤولين الحوثيين الذي قتلوا في الهجمات هم من المستوى المتوسط".

 


مقالات مشابهة

  • شاهد | لقاء ترامب نتنياهو عبارة عن إصدار أوامر من ترامب لنتنياهو
  • الفاشنيستا دانة الطويرش ترزق بتوأم .. فيديو وصور
  • ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية.. فيديو وصور
  • اعتداءات وإطلاق نار على المعلمين أثناء احتجاجات في العراق .. فيديو وصور
  • حصاد نشاط السيسي وماكرون خلال الزيارة التاريخية لرئيس فرنسا لمصر.. فيديو وصور
  • لا يزال الجدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
  • السجن لرجل طعن امرأة في وجهها انتقاما منها .. فيديو
  • ترامب : سنسمي غزة مدينة الحرية
  • مصطفى أبو زيد: عبارة الرئيس السيسي مصر فرصة ليست مجرد شعار