الكويت.. تخفف مدة حكم «السجن المؤبد» وسحب الجنسية من المئات
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، “سحب وفقد الجنسية الكويتية من 464 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء“.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن “اللجنة قررت فقد الجنسية الكويتية من 12 حالة للازدواجية، كما قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية من 451 حالة غش وأقوال كاذبة، وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية”.
وأضاف البيان: “قررت اللجنة سحب الجنسية من حالة واحدة (مصلحة عليا للبلاد)”.
من جهته، قال عضو اللجنة العليا، مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، العقيد عبد العزيز العميري، إن “عدد الحالات هذه المرة يختلف عن الجلسة السابقة في 19 فبراير”، موضحا أن “من ضمن حالات التزوير حصول أحد الأشخاص على الجنسية عام 2019 استنادا إلى حكم محكمة بأنه ينتسب إلى شخص كويتي”.
وأضاف أن فحص الـ DNA أثبت أن “هذا الشخص لا ينتسب إلى المواطن برغم اعتراض اللجنة العليا على حصوله على الجنسية، لكنه تم تنفيذ الحكم واليوم أثبت الفحص أن هذا الشخص ليس من نسل المواطن الكويتي”.
هذا “وشهدت الأيام الأخيرة، إسقاط الجنسية عن 9464 شخصاً، ممن يكون اكتسبها عن طريق التبعية، في رقم قياسي سجلته الكويت”.
معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة
العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا يوم الخميس الموافق 2025/3/6م برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنـة… pic.twitter.com/wDBe1Sp5dr
الكويت تخفف مدة حكم السجن المؤبد
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الكويتية، “تخفيف مدة حكم السجن المؤبد، لتكون 20 عاما، بدلا من مدى الحياة”.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، الجمعة، أنه “بناء على توجيهات أميرية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وجه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية فهد يوسف، بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاما بدلا من أن تستغرق حياة المحكوم عليه ويكون مقترنا بالشغل دائما”.
وأمر يوسف، “بتشكيل لجنة، تتولى فحص ملفات المحكوم عليهم بالحبس المؤبد قبل 3 أشهر من استكمال مدة 20 عاما”، داعيا قيادات المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام إلى سرعة حصر أسماء النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط ودراستها على وجه السرعة.
وقال اليوسف، خلال زيارته للسجن المركزي لتناول الإفطار مع النزلاء وعائلاتهم، “إن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية دولة الكويت لتعزيز النهج الإصلاحي والتأهيلي داخل المؤسسات الإصلاحية”، لافتا إلى أن “هذا التوجيه يهدف إلى تحقيق التوازن بين تنفيذ مدة العقوبة وتحقيق العدالة مع منح الفرصة للنزلاء لإعادة بناء حياتهم واندماجهم مع المجتمع بعد قضاء المدة المحكوم عليهم بها”.
بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
– حفظه الله ورعاه –
معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية يوجه بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاماً وتشكيل لجنة مختصة تتولى فحص ملفات المحكوم عليهم بالحبس المؤبد pic.twitter.com/5DUP1p8OLl
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنسية الكويتية الكويت سحب الجنسية سحب الجنسية الكويتية رئیس مجلس الوزراء بالإنابة ووزیر الداخلیة الجنسیة الکویتیة وزارة الداخلیة اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق
العلم السعودي (وكالات)
في وقت يعيش فيه الاقتصاد العالمي على صفيح ساخن، كشف وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان، عن اقتراب صدور أخبار إيجابية من شأنها تخفيف حدة التوترات التي تعصف بالأسواق المالية الدولية.
وفي تصريح أدلى به عبر مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أوضح الجدعان أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية، التي يرأسها ضمن إطار عمل صندوق النقد الدولي، تُركّز حالياً على دراسة أعمق للتحديات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار المالي، مع السعي إلى بلورة نظرة مستقبلية واضحة تعزز من قدرة السياسات المالية على التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة.
اقرأ أيضاً كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025 صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق 26 أبريل، 2025وأضاف أن ما جرى خلال النقاشات الأخيرة داخل اللجنة يعكس تفاهماً متزايداً بين القوى الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أنه تم تحقيق تقدم في تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا الحساسة، حتى وإن لم يكن ذلك بشكل مباشر أو علني.
وأشار الجدعان إلى مؤشرات مشجعة صدرت من الجانبين الأميركي والصيني، أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يعزز التفاؤل بشأن انفراجة محتملة في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين البلدين، والتي طالما أثّرت على الأسواق العالمية بشكل ملحوظ.
"الولايات المتحدة والصين تعلمان أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، هكذا صرّح الجدعان، موضحًا أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى الطرفين بضرورة التحرك نحو حلول أكثر استدامة، تضمن استقرار الأسواق وتخفف من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الدولي منذ سنوات.
ويأتي هذا التصريح في لحظة حرجة تمر بها الأسواق العالمية، حيث أدت أزمات متعددة — بدءًا من الحرب التجارية والتوترات السياسية، وصولًا إلى التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة — إلى خلق حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين وصناع القرار المالي.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن لهجة الجدعان المتفائلة لا تأتي من فراغ، بل تعكس تغيرًا فعليًا في المزاج العام داخل أروقة صنّاع السياسات الدولية، خصوصًا في ظل الجهود التي تُبذل حاليًا لإعادة ضبط مسار الاقتصاد العالمي بعد سلسلة من الأزمات المتلاحقة.
وإذا صدقت التوقعات، فقد تشهد الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة تحولًا مهمًا في الأداء العام، مدفوعًا بإعلانات اقتصادية واتفاقات مرتقبة بين القوى الكبرى، ما قد ينعكس إيجابًا على الاستثمارات وثقة السوق.
الجدير بالذكر أن محمد الجدعان يلعب دورًا محوريًا في المشهد الاقتصادي الدولي من خلال رئاسته للجنة الشؤون النقدية والمالية، وهي الجهة المسؤولة عن توجيه السياسات الاستراتيجية لصندوق النقد الدولي، خاصة في فترات الأزمات.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة حبلى بالتوقعات، إذ يترقب العالم ماذا ستُسفر عنه هذه "الأخبار الإيجابية" التي وعد بها الجدعان، وسط آمال بأن تشكل بارقة أمل في خضم الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي.