العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو الأكثر خطورة من قطاع غزة، حيث تُمارس دولة الاحتلال سياسية التهويد والتهجير القسري والهدم والإزالة في الكثير من مدن الضفة الغربية، بالإضافة لاحتلال جبل الشيخ في سوريا، والدخول إلى عمق القنيطرة في سوريا، ومخالفة اتفاقية فض الاشتباك مع الدولة السورية، والموقف في لبنان جلل، لأن دولة الاحتلال ما زالت تحتفظ بـ5 مراكز عسكرية.
وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتصدى لمخطط دولة الاحتلال، وللأسف موقف العالم العربي لم يصل بعد لمرحلة إدارة الوضع الخطر، وأهمية إنقاذ الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن توصيات القمة العربية ليست فعالة، لأنها عبارة عن رسائل، مشيرًا إلى أن مجمل التوصيات تتمحور حول الإعمار والتمويل، ومدى قبول دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحكومة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مختار غباشي الضفة الغربية قطاع غزة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ثقافة الغربية تناقش تداعيات الهجرة غير المشروعة وتحذر من خطورة التنمر
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار البرامج التوعوية والتثقيفية لوزارة الثقافة، وجاء في مقدمتها خطورة التنمر، وتداعيات الهجرة غير الشرعية.
هذا وشهدت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة ندوة بعنوان "حماية الأطفال من التنمر"، حيث أوضحت أميرة الشرقاوي، مسئول الثقافة العامة ببيت ثقافة السنطة، بأن التنمر هو أحد أشكال العنف، لافتة إلى أن التنمر يتخذ عددا من الأشكال، من بينها: الشائعات أو التهديد والابتزاز، علاوة على التنمر اللفظي، والجسدي، والاجتماعي، والالكتروني.
وطالبت ضرورة أن يستمع الآباء لشكوى أولادهم إذا ما تعرضوا للتنمر، والسعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المتنمر عليه، وقالت إن من العلامات التي يجب الانتباه إليها عند تعرض طفلك للتنمر، هو تغير في السلوك، وتراجع في التحصيل الدراسي، وتجنب الخروج مع الأصدقاء.
عن تداعيات الهجرة غير الشرعية، قال عبد المنعم الحريري، مدير مكتبة العامرية الثقافية، بأنها تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، كما واستعرض نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع لافتا إلى أنها تنعكس سلبا على الاقتصاد، وذلك نظرا لهجر الشباب للكثير من المهن الحرفية بهدف السفر لتحقيق مكاسب مادية، علاوة على تأثيراته على الشباب ومن بيتها: صعوبة التأقلم والضغوط النفسية التي يتعرض لها الشاب المهاجر، مع تقبله للأعمال ذات العائد المنخفض نتيجة دخوله البلاد بالمخالفة لقوانين الهجرة.
وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية المنفذة برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من الأنشطة، من بينها: ورشة حكي للأطفال، وورشة فنية بمكتبة محلة أبو علي، كما واصلت مكتبة سمنود احتفالاتها بأعياد الربيع، وحوار مفتوح حول ظاهرة الاحتكار، أقيم ببيت ثقافة الفريق الشاذلي.