نصائح لسحور مشبع ومريح للمعدة في رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
لا غني عن تناول وجبة السحور في شهر رمضان، فهي تساعد على الشعور بالشبع وتجنب الشعور بالجوع خلال فترة الصيام.
نصائح لسحور مشبع ومريح للمعدة في رمضانوللحصول على وجبة سحور مغذية وبدون أن تسبب في مشاكل المعدة خلال الصيام، فعليك بإتباع هذه النصائح:
. وصفات أكل سهلة في رمضان
ـ تناول البروتينات الصحية:
مثل البيض، الزبادي، الفول، أو الجبن القريش، لأنها تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول.
ـ اختيار الكربوهيدرات المعقدة: مثل الشوفان، الخبز الأسمر، أو البطاطا المسلوقة، لأنها تهضم ببطء وتمنح طاقة تدوم لساعات.
ـ الإكثار من الخضروات والفواكه:
مثل الخيار، الطماطم، الخس، أو الفواكه الغنية بالماء كالبطيخ والتفاح، للحفاظ على الترطيب وتقليل العطش.
ـ شرب كمية كافية من الماء: كوبان على الأقل قبل السحور، لتجنب الجفاف خلال النهار.
ـ تقليل الملح والتوابل الحارة:
لأنها تزيد العطش وتسبب اضطرابات في المعدة.
ـ الابتعاد عن المقليات والدهون الثقيلة:
لأنها تسبب ثقلًا على المعدة وتزيد من الحموضة.
ـ تناول الزبادي أو اللبن الرائب:
لأنه يساعد على الهضم ويمنع اضطرابات المعدة.
ـ إضافة مصادر الدهون الصحية:
مثل المكسرات النيئة أو ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، لتوفير طاقة تدوم طويلًا.
ـ تجنب السكريات البسيطة والمشروبات الغازية:
لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر يليه هبوط سريع يؤدي للجوع.
ـ عدم الإفراط في الطعام:
تناول وجبة معتدلة لتجنب الشعور بالثقل والانزعاج أثناء الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام شهر رمضان السحور وجبة السحور المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.