استنكر الدكتور عبدالله بشير، أستاذ الجغرافيا بجامعة سرت، الحديث عن الفدرالية في ليبيا، واصفاً ما يحدث بـ”الهذيان نتيجة الفشل السياسي”.

وقال بشير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يخرج علينا كل مرة شخص غير متخصص ويتحدث عن الفدرالية في ليبيا ويحصرها في الأقاليم التقليدية الثلاث، مستنسخاً تجربة كانت بظروفها وأداواتها”.


وأكد أن النظام الفدرالي يُطبق في الدول التي تحتوي على مكتنفات أو أقاليم غير مرتبطة بالوطن الأم أو ذات خصائص سكنية معينة، الشواهد على ذلك كثيرة بإلقاء نظرة على خريطة العالم السياسية”.
ونوه بأن الأقاليم التاريخية التقليدية لم تعد تصلح وهي لم تستمر إلا أثنى عشر سنة من 1951م إلى 1963م بعد أن تبين عدم جدواها في بناء دولة بالمفهوم السياسي وفق أبجديات الجغرافيا السياسية” .
وأشار إلى أن هذه الأقاليم هي أقاليم تاريخية وليست إدارية أو سياسية بل هي أقاليم جغرافية طبيعية يلعب المناخ الدور الأساسي في الاختلاف بين هذه الأقاليم”.
وتابع:” نعم يجب تفتيت المركزية وتحسين الإدارة وتوزيع الموارد وفق عدد السكان وحاجتهم من الخدمات ومراعاة المساحة والمسافة ونقص الخدمات، أما الهذيان نتيجة الفشل وعدم القدرة على إدارة الدولة والهروب إلى الأمام والاحتماء بالفدرالية هي خطط وألاعيب لن تنطوي على الليبيين”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.

المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.

وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.

وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.

وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • درميش لـ«عين ليبيا»: ما نحتاجه إدارة كفؤة وقرارات المركزي ستزيد خسارة الدولة
  • عيش الكيزر في المنزل.. أسرار الوصفة التقليدية والخطوات البسيطة
  • السبت.. افتتاح ميدان الوحدة للرماية التقليدية بإبراء
  • توزيع 45 حاوية قمامة صديقة للبيئة في حماة مع خطة للتوسّع واستبدال الحاويات التقليدية
  • الرئيس الفرنسي: مصر قوة جيوسياسية وعسكرية كبرى ولديها قدرة وإمكانات للتنمية
  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • خالد عيش: زيارة ماكرون تؤكد قدرة مصر على قيادة المنطقة
  • بعد التصديق الرئاسي على قانون الضمان الاجتماعي.. القانون يستهدف استدامة قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجا.. واحتفاظ المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بالمزايا المقررة
  • وفاة 8 أشخاص وإصاب 86 بحوادث مرورية في الحديدة خلال اجازة العيد
  • وفاة واصابة 94 شخصا بحوادث مرورية في الحديدة بالعيد