سودانايل:
2024-12-25@14:55:22 GMT

أسرى هولوكوست الكيزان !

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

معطيات:
الصور و الفديوهات الفاجعة للهياكل العظيمة لمواطنيين كانوا أسرى لدى الجيش بمعسكر مدرعات الشجرة، برهان جديد مجلجل، ٌ يؤكد بجلاء، أن نسل ما يسمى بالحركة الإسلامية لا دين ،لا أخلاق ولا إنسانية له ،فتجويع الأسير جريمة تستبشعها كافة الأديان السماوية،الأرضية والقوانيين الدولية لحقوق الاسرى التي صادق ووقع عليها السودان،قوانين وضعها الانسان لصيانة وحفظ كرامة الاسير بغض النظر عن نوعه،لونه،جنسه او درجة اختلافك وبغضك له .


لا يستقيم فطرةً، أن من يرتكب مثل هذه الأفعال الشنعية، يتوشح بالاسلام متباهياً، ويدعي بكل جرأة نزقِة ملكيته مشروعأً حضاريأ يريد من خلاله إعادة صياغة الانسان السوداني، فقد ظلت الحركة السلامية تنهش جسد الدين على مدى ثلاثين عاما عبوسة من عمر الشعب السوداني، اي مشروع اسلامي حضاري الذي يبيح قتل إنسان بالتجويع ،ويتلذذ بإستخدام سلاح الجوع لتحطيم ارادة واذلال انسان بتهمة غير مثبتة بالوقائع وليس من الدين الذي يدعون بل من اجل صراع دنيوي فانى!
ظهور الاسرى بهذه الحالة المزرية في السودان، يعد واحدة من أسوأ مظاهر صلف الانسان على الانسان الذي تجنى على ربه مرتين، حينما إدعى الألوهية يوم قال : أنا ربكم الاعلى و تارة حينما قال انا أُحي وأُميت ،فهاهي الظاهرة الفرعونية تتجلي في الكيزان في الخرطوم ومن داخل مدرعات الشجرة تؤكد صفاقة اخرى لانسان منزوع الرحمة و القلب يسمى بالكوز و لسانة حاله يقول : "أنا أميت من أشاء تجويعاً" ان بشاعة ولا انسانية مايمسى بالاسلاميين لا يقرها الاسلام وهو منهم برئ،فالاسلام يحض على اطعام الحيوان ومابالك بانسان مثلك يجمعكما إخاء في الدين و الوطن....!
فعلة الكيزان (الوقحة ) هذه لا يمكن التسامح معها لانها إمعان غير مسبوق في إهدار الكرامة الانسانية ودك للاخلاق السودانية التي ظللنا نفاخر بها الامم ،فعل يجافي القيم الفاضلة والاخلاق الانسانية ،فالمصطفى عليه الصلوات و التسليم قد قال بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ،فهل تجويع إنسان حتى لو كان كافرا يقره دين او عرف او تقليدنا السودانية المعروفة بالتباري في اطعام الغير ونتفاخر بها .
ان اليد التي خططت و نفذت هذه الفعلة الإجرامية المنكرة ما هي الا يد متأسلم (قذرة) تعودت على السادية وإيذاء الإنسان السوداني ،لقد سبق ومزقت أوصال الانسان السوداني و زرعت الفتن بين القبائل وشردته في بقاع الارض،هى نفس اليد التي جوعت ملايين الاسر عندما ارتكبت مجزرة الصالح العام بفصل أميز الكفاءات و الخبرات الوطنية من أجل تمكين شياطين الحركة المتاسلمة في مفاصل الدولة السودانية .
أثبتت إفادات الاسرى الدامية للقلب ان الكيزان شر مسطير على الاخلاق السودانية و على قيم الدين الإسلامي التي ظلوا يرفعونها شعارات كذوبة و نفاقا منذ اكثر عن 50 عاما في اكبر عملية خداع لشعب لم تعرفها البشرية قط .
تجويع الجيش الرهين للكيزان فعل يضاهي ما قامت به منظومة هتلر اللانسانية ضد اسرى الحرب العالمية الثانية، تحفظ ذاكرة العالم نفس المشاهد المروعة التي تابعها السودانيون هذا الاسبوع لاجساد شباب انهكها الجوع فصارت هياكل عظيمة وعيون غائرة في حجرها واشلاء اجساد متيبسة لم تتحمل المسغبة في معتقلات الشجرة .
كيف لانسان سوداني يدعي انه وكيل الاسلام الشرعي في السودان وحامل لواءه ويريد نشره في جميع انحاء العالم واسس في سبيل ذلك مؤتمر الشباب العربي الاسلامي العالمي و جلب الاصوليين المتزمتين من كل صوب و حدب.إرتكاب مثل هذا الجرم في حق مواطنين اسرى بمجرد الاشتباه او الظن بدون اثبابات .
ربما ما ظهرمن بشاعة يُخفي ماهو افظع في معتقلات اخرى داخل معسكرات الجيش الرهين في ايدي المتأسلمين وكتائبهم الاصولية المتطرفة مثل المسماة بكتيبة البراء بن مالك .
كل هذه المؤشرات البشعة تاكيد مرعد بان جوقة السادية التي ظل يرددها المتاسلمون في احتفالتهم مجرد اكاذيب لخداع الناس ولم يكونوا صادقين الا حينما قالوا : " أو ترق كل الدماء " فهاهى احلامهم الدموية قد تحققت وتجلت في صور الاسرى الهياكل العظيمة هولوكوست كيزاني آخر يضاف الى هولوكوست هتلر!

msharafadin@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»

واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.

وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.

في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.

وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.

وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.

ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.

وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الحسناء المصرية “خلود” تعود لإشعال مواقع التواصل السودانية بترديدها أغنية الفنانة ندى القلعة التي تمجد فيها ضباط الجيش (حبابو القالوا ليهو جنابو)
  • السودان.. 48 إصابة جديدة بالكوليرا والحصيلة 48 ألفا و598 بينها ألف و258 حالة وفاة، وفق وزارة الصحة السودانية
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • قرار بتمديد فترة استبدال العملة السودانية لأسبوع إضافي
  • وكيل وزارة الرياضة الليبية يبحث مع وزيرة الشباب السودانية تعزيز التعاون المشترك
  • الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور