التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، من بينها مبادرة "تراك في الشارع"، التي تهدف إلى توفير مساحات آمنة لممارسة الرياضة في الشوارع والمناطق العامة.

كما تناول اللقاء بحث مجموعة من الأفكار الترويجية والتسويقية والرياضية التي تسهم في إحياء القاهرة وتعزيز النشاط الرياضي بها، وكذلك بيت شباب المنيل.

وأكد وزير الرياضة خلال الاجتماع أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتطوير المشروعات الرياضية التي تشجع المواطنين على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ برامج رياضية تتناسب مع احتياجات الشباب وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن تطوير المنشآت الشبابية والرياضية يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي الشباب والرياضة.

من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بالطفرة التي شهدتها البنية التحتية للرياضة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع الوزارة لتوفير الدعم اللازم للشباب وتطوير المنشآت الرياضية.

وثمّن محافظ القاهرة جهود وزارة الشباب والرياضة في رعاية الموهوبين وتحسين جودة الخدمات المقدمة بمراكز الشباب، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين لدعم المنظومة الشبابية والرياضية في العاصمة.

شهد اللقاء اللواء يحيى الأدغم السكرتير العام،  واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد لمحافظة القاهرة وعدد من قيادات المحافظة.

ومن جانب الوزارة، السادة مساعدي الوزير: الدكتور ذكريا محيي الدين، والدكتور مصطفي مجدي، محمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للإستثمار والتمويل، الدكتور أحمد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزير الشباب والرياضة المزيد الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد

أبوظبي (الاتحاد)

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي تيان لي لان، حاكم منطقة قوانغشي الصينية، سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المُقبلة، بما يسهم في دعم الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر الوزارة بأبوظبي، أكد معالي عبدالله بن طوق المري أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية مع منطقة قوانغشي الصينية، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والنقل الجوي والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والطاقة المتجددة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسياحة.

ولفت معاليه إلى أهمية مواصلة استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الجانبين، وذلك عبر مواصلة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي الصينية، موضحاً أن الإمارات تمثل بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل مكانتها كمركز عالمي لإعادة التصدير والخدمات اللوجستية المتقدمة. وأكد أن البيئة الاقتصادية المتكاملة التي توفرها الدولة لشركائها التجاريين، ومن ضمنهم منطقة قوانغشي، تُمكنهم من التوسع نحو أسواق جديدة، وتسهل تدفق صادراتهم واستثماراتهم الخارجية.

أخبار ذات صلة 38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول 31 مليون نزيل في فنادق الإمارات خلال 2024 بنمو 10%

وخلال اللقاء ناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، خاصة في مجالات التجارة الرقمية والتصنيع الذكي والتقنيات المتقدمة والاستثمار في البنية التحتية، كما تطرقا إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والمناطق الحرة والسياحة والنقل الجوي والمدن الذكية.

وفي هذا السياق، أبدى الجانب الصيني ترحيبه بتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، وتطوير آليات جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والموانئ، بما يتماشى مع المكانة العالمية التي تحظى بها كل من الإمارات والصين كمراكز اقتصادية مؤثرة في حركة التجارة العالمية. وأكد الجانبان مواصلة تبادل الوفود والمشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية، لما تمثله هذه المناسبات من منصات لتعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون، خاصة مع وجود العديد من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الإمارات والصين، والتي تشهد تطوراً غير مسبوق على المستويات كافة خلال السنوات الماضية.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية نمواً مستمراً، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، وتستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.

كما تحتضن دولة الإمارات أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في قطاعات متنوعة، مما يعكس الثقة المتزايدة لمجتمع الأعمال الصيني في بيئة الأعمال الإماراتية، كما وصل حجم التجارة الثنائية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي خلال عام 2024 إلى 969 مليون دولار، مدفوعاً بنمو ملحوظ في أوجه التعاون بين المناطق الحرة في كلا الجانبين. ويمثل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، حيث استقبلت الإمارات خلال عام 2024 أكثر من مليون سائح صيني، ووصل عدد الصينيين المقيمين في دولة الإمارات إلى نحو 350 ألفاً، مع وجود أكثر من 250 رحلة طيران شهرياً بين البلدين.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يبحثان آفاق التعاون
  • وزير الشباب يلتقي رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير الشباب والرياضة وأعضاء نقابة الصحفيين يشاركون في عزاء شقيقة خالد البلشي|صور
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • وزير الرياضة: دعم كامل من الرئيس السيسي لشباب مصر في مختلف الأعمار لتأهيلهم لسوق العمل
  • نائب وزير الخارجية والمفوض العام لوكالة “الأونروا”يبحثان أوجه التعاون
  • وزير الرياضة يهنئ أبطال الاسكواش بعد التأهل لربع نهائي بطولة العالم
  • وزير الخارجية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد
  • وزير الرياضة يهنئ سيدات منتخب مصر بإكتساح اسرائيل في بطولة بيلي جين كينج للتنس