بيان عاجل من حزب الله يتبرأ فيه من التورط في أحداث الساحل السوري
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أصدر حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، اليوم السبت بيانا بشأن الاتهامات الموجهة له بتورطه في إشعال أحداث مناطق الساحل السوري، والتي جرت خلال الأيام القليلة الماضية.
حزب الله والساحل السوريوقال حزب الله ‘ن "بعض الجهات تدأب على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه جانب في الصراع القائم هناك".
وأضاف الحزب في بيانه أنه ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات "التي لا أساس لها من الصحة، بحسب ما أوردته موقع النشرة الإخباري اللبناني.
ودعا حزب الله وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
اشتعال الساحل السوريوخلال الأيام الماضية جرت اشتباكات في مناطق الساحل السوري، تسببت في مقتل وإصابة العشرات، مع التركيز على قتل من ينتمي إلى الطائفة العلوية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العشرات منهم.
وأصدرت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت بيانا شديد اللهجة يحذر كل من يرفض تسليم السلاح إلى الجهات المختصة في الدولة.
تسليم السلاح في سورياوأكدت الدفاع السورية، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه، وأن من يراهن على الفوضى لا يدرك بعد أن عهد الاستبداد قد أنتهى وأن البعث دفن إلى غير رجعة وأن طغيانه دمر تحت إرادة الشعب السوري.
وأكدت الدفاع السورية في بيانها أن من لم يفهم ذلك بعد سنعيد توضيحه عملياً على الأرض.
وأوضحت أنه يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحددة من قبل ضباط وزارة الدفاع ضمن خطط العمليات، وبناءً على ذلك ستباشر وزارة الدفاع إخلاء المنطقة ممن لا صلة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الساحل السوري العلويين في سوريا تسليم السلاح في سوريا المزيد الساحل السوری حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
علق الاتحاد الأوروبي على الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت بكمائن نفذتها فلول النظام ضد قوات الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "ندين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".
وفي رسالة إلى القيادة السورية، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "ندعو جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابع "ندين أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، بتوجه رتل لقوات الأمن من محافظة إدلب (شمال غرب) إلى منطقة الساحل (شمال غرب)، وذلك لبسط الأمن وملاحقة فلول النظام المخلوع.
وأشارت الوكالة إلى "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/10a0RtFVPB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) March 8, 2025