بعد ضجة القبلة.. انتشار فيديو لمسة غير لائقة لمدرب سيدات إسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ظهر مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات خورخي فيلدا في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام غربية وهو يلمس بشكل غير لائق، وربما غير متعمد، إحدى موظفات الكادر التدريبي خلال نهائي كأس العالم للسيدات التي جرت الأحد الماضي بين إسبانيا وإنكلترا.
وجاء نشر المقطع بعد أن أثارت واقعة تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، لاعبة الوسط، جيني هيرموسو، على شفتيها، خلال تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات، الأحد، في سيدني.
ويظهر المقطع الجديد فيلدا وهو يضع يده للحظات على صدر إحدى الموظفات أثناء الاحتفال بتسجيل المنتخب الإسباني هدف المباراة الوحيد.
وخلال الاحتفال، عانق المدرب الإسباني عددا من أعضاء الكادر التدريبي من دون أن يوجه نظره إليهم، قبل أن يقوم بوضع يده اليسرى في النهاية على صدر إحدى الموظفات ومن ثم يواصل الاحتفال.
ولم يصدر بعد أي تعليق من المنتخب الإسباني أو المدرب فيلدا، حتى ساعة نشر هذا التقرير.
Footage has emerged of Spanish head coach Jorge Vilda appearing to touch a female staff member inappropriately during the Women's World Cup final between Spain and England #spain #england #WorldCupFinal pic.twitter.com/jbghHmmogs
— Sador Bell (@sador219) August 23, 2023وتوّج المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الإنكليزي 1-صفر، الأحد في سيدني أمام 75.700 متفرج.
وكان رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، علَّق في وقت سابق على واقعة تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لإحدى اللاعبات على شفتيها، بالقول إن الواقعة أظهرت أن إسبانيا لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه فيما يتعلق بالمساواة وحقوق المرأة.
ووصف التصرف بأنه "غير مقبول.. والاعتذارات التي قدمها روبياليس بأنها "ليست كافية".
وأثار تقبيل المسؤول للاعبة ردود فعل واسعة في الداخل والخارج. وقالت اللاعبة إن تصرفه "لم يعجبها".
وظهر المسؤول الكروي في مقطع نشره التلفزيون الإسباني ليعتذر بالقول: "بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أي نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى".
وقال وزير الرياضة، ميكيل إيسيتا، للإذاعة الإسبانية الوطنية: "أعتقد أنه من غير المقبول تقبيل لاعبة على شفتيها لتهنئتها.. عليه تقديم تفسيرات والاعتذار، هذا هو الأمر المنطقي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في مواجهة قوية.. أرسنال أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني
يشهد يوم غدٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025 مواجهة من العيار الثقيل، تُوصف بأنها “تكسير عظام”، حين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني على أرضية استاد الإمارات، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة تحمل بين طياتها طموحًا، ثأرًا، وتاريخًا مشحونًا بالتحديات بين فريقين من عمالقة اللعبة.
أرسنال: عزيمة الثأر وفرصة لإثبات الذات
يدخل “المدفعجية”، هذه المباراة مدفوعين بروح الانتقام من خيبة الموسم الماضي، حيث خرجوا من نفس الدور أمام بايرن ميونيخ، واليوم، يملك أرتيتا فريقًا أكثر نضجًا، أكثر تنوعًا، ونجومًا يصنعون الفارق مثل القائد النرويجي مارتن أوديغارد، والجناح الإنجليزي المتألق بوكايو ساكا، الذي تعافى مؤخرًا من إصابته وعاد بقوة إلى تشكيل الفريق.
ومع ذلك، يعاني الفريق من ثغرات دفاعية مؤثرة، أبرزها غياب غابرييل ماجالهايس، والشكوك حول جاهزية كالافيويري وتومياسو، ما قد يُشكل ضغطًا كبيرًا على الخط الخلفي أمام هجوم مدريد الناري.
ريال مدريد: ملك أوروبا لا يرحم
أما ريال مدريد، فهو قادم بثقة البطل وحامل اللقب، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة تحت قيادة الخبير كارلو أنشيلوتي، الفريق الملكي يضم ترسانة هجومية قادرة على حسم الأمور في أي لحظة، ويُدرك أهمية ضرب ضربة أولى خارج الأرض قبل لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو.
تاريخيًا، لا يحتاج الميرينغي إلى إثبات نفسه في البطولة التي يعتبرها “ملكه الخاص”، إذ يسعى الفريق للوصول إلى نصف النهائي مجددًا، في طريق قد يقوده نحو اللقب الخامس عشر في تاريخه.
صراع هجومي متوقع وأهداف مضمونة
تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة، هجومية، وساخنة من البداية حتى صافرة النهاية، أرسنال سجل في آخر 6 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، وريال مدريد نادرًا ما يغيب عن التسجيل في ليالي أوروبا، جمهور كرة القدم ينتظر ليلة تاريخية، وقد تكون حفلة أهداف بين مدفعجية الشمال اللندني وملوك مدريد.
التاريخ يُنذر بالمفاجآت
في آخر مواجهة أوروبية بين الفريقين في 2006، تمكن أرسنال من التفوق على ريال مدريد بهدف نظيف في مجموع المباراتين، لكن الزمن تغير، والأسماء تغيرت، ويبقى التحدي قائمًا: من يفرض كلمته في صراع الذهاب.