محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ مع ليفربول
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث نجح في تسجيل هدف خلال مواجهة فريقه أمام ساوثهامبتون، ليصل إلى 10 أهداف في شباك القديسين، معادلًا بذلك الرقم القياسي الذي يحمله أسطورة النادي إيان راش كأكثر اللاعبين تسجيلًا في مرمى ساوثهامبتون في تاريخ الدوري.
وجاء هذا الهدف ليؤكد استمرار صلاح في تقديم أرقام استثنائية هذا الموسم، حيث تمكن من التسجيل أو الصناعة في 13 مباراة متتالية على ملعب آنفيلد، ليعزز مكانته كأحد أهم لاعبي ليفربول في العصر الحديث.
محمد صلاح التاريخيعلى صعيد التمريرات الحاسمة، اقترب صلاح من كسر رقم قياسي آخر، حيث رفع عدد تمريراته الحاسمة من اللعب المفتوح إلى 18 تمريرة هذا الموسم، ليصبح على بعد هدفين فقط من الرقم القياسي المسجل باسم تيري هنري، الذي صنع 20 هدفًا من اللعب المفتوح في موسم 2002-2003.
ومع تسجيله هذا الهدف، رفع محمد صلاح سجله التهديفي أمام ساوثهامبتون إلى 10 أهداف، بجانب 4 تمريرات حاسمة في 12 مباراة فقط خاضها أمامهم في البريميرليغ، ليواصل النجم المصري كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية بقميص الريدز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صلاح أرقام استثنائية الإنجليزي الممتاز الدوري الإنجليزي العصر الحديث الرقم القيـاسي إيان راش النجم المصري محمد صلاح تسجيل هدف تيري هنري محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول
لم يكن محمد صلاح يتخيل بأنه سيصنع لنفسه إرثا بحجم "الملك" في ليفربول الإنجليزي عندما انتقل إليه في صيف 2017 من روما الإيطالي، لكنه أثبت مرارا وتكرارا أن اسمه لن يمحى من ذاكرة جماهير "أنفيلد" لعقود طويلة.
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربولفي موسم صُنِّف في بدايته من قبل كثر على أنه تجريبي نتيجة مغادرة المدرب الألماني يورجن كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، ساهم صلاح بشكل أساسي في نجاح مهمة خليفته الهولندي أرنه سلوت الذي خالف التوقعات وقاد "الحمر" أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسروا أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجحوا الأحد في حسم لقب الدوري قبل أربع مراحل على ختامه.
وسجل صلاح في حملة "الحمر" نحو اللقب الثاني فقط منذ 1990 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الغريم مانشستر يونايتد (20)، 28 هدفا حتى الآن مع 18 تمريرة حاسمة ما يجعل مسألة فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة في مسيرته مسألة شكلية، وبات النقاش الآن حول مكانته بين أعظم اللاعبين في عصر الـ "برميرليج" الذي انطلق في مطلع التسعينات.
يُمثّل مردوده الهجومي البالغ 46 بين أهداف وتمريرات حاسمة رقما قياسيا جديدا في الدوري الممتاز لموسم من 38 مرحلة. ويبدو أن الرقم القياسي المطلق (الدرجة الأولى سابقا والدوري الممتاز) والبالغ 47 بين أهداف وتمريرات حاسمة في متناوله تماما مع بقاء أربع مراحل.
ويحتل صلاح المركز الخامس على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الممتاز (185 هدفا)، وهو من بين أفضل 10 لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة.
لم يصل "الفرعون" المصري إلى "أنفيلد" كنجم خارق عندما دفع ليفربول 34 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لروما مقابل خدماته في 2017.
كجناح سريع واعد، عانى من الثبات في الأداء والإنتاجية منذ رحيله عن مصر للانضمام إلى بازل السويسري وهو في التاسعة عشرة من عمره.
فشل صلاح في تحقيق المستوى المطلوب في مروره الإنجليزي الأول حين دافع عن ألوان تشلسي، وتخلص منه النادي اللندني بعد 19 مباراة فقط في قرار خاطئ تماما حسب ما أثبت الزمن.
أمضى صلاح فترتي إعارة في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة بشكل دائم.
أدى أداؤه مع "جالوروسي" إلى استعادة بريقه وأغرى ليفربول بالمراهنة على إمكاناته حتى لو لم يكن الخيار الأول للمدرب كلوب الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه يوليان براندت، لكن كشافي النادي أقنعوه بضم المصري في خطوة أعطت ثمارها تماما، لينجح الرجلان معا في إعادة "الحمر" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
لم يكن كلوب بحاجة إلى الكثير من الوقت للاقتناع بصحة هذا القرار، إذ سجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول في "أنفيلد"، ليقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
- "شخصية أيقونية" -
سرعان ما أطلقت عليه كنية "الملك المصري" في ميرسيسايد بعدما راكم الألقاب الواحد تلو الآخر.
غادر صلاح ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني باكيا بعدما أُجبر على الخروج في الشوط الأول بسبب إصابة في الكتف نتيجة تدخل ماكر من سيرجيو راموس، ما أثر أيضا على مردوده مع المنتخب المصري بعدها بأسابيع معدودة في مونديال روسيا.
لكن بعد عام واحد، لعب المصري دور البطل وسجل في نهائي المسابقة القارية حين فاز فريقه على مواطنه توتنهام 2-0، محققا أول الألقاب في عهد كلوب.
تبع ذلك فوز ليفربول في عام 2020 بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ 1990، وأضاف إليه إحراز كأسي إنجلترا والرابطة مرتين، إلى جانب الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2022 أيضا.
أُدرج صلاح في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في 2019، ووُصف بأنه "شخصية أيقونية للمصريين، أبناء ليفربول والمسلمين حول العالم".
استغل صلاح هذه المكانة للدعوة إلى مزيد من المساواة بين الجنسين في العالم العربي وإلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
تأثير محمد صلاح الأكبر كان في الملعب.
ينشر صلاح، المهووس بالمحافظة على لياقته البدنية، بانتظام صورا لتدريباته على وسائل التواصل الاجتماعي، في روتين يلعب دورا رئيسا في بقائه بين نخبة لاعبي العالم على الرغم من أعوامه الـ32.
قال سلوت "ليس الأمر بالصدفة، فمنذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا أجرينا اختبارا للياقة البدنية، وكان هو اللاعب الأكثر لياقة لدينا. هذا يُخبرك عن خططه للموسم. كما يُخبرك كثيرا عن شخصيته".