بمشاركة العراق.. خط تجارة عربي يكسر خطة إسرائيلية مبكراً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت مصر، اليوم الأربعاء، عن تطورات ممر العريش - طابا اللوجيستي، ضمن العمل على تدشين خط "التجارة العربي"، وذلك بالتعاون مع كل من الأردن والعراق، وفيما لفت مسؤول مصري الى سهولة انتقال الصادرات إلى أمريكا وأوروبا، يجسد هذا الخط ضربة لطموحات إسرائيلية مماثلة بهذا الشأن.
وكشفت صور نشرتها وزارة النقل المصرية تفاصيل المشروع وتطوراته تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات وفي إطار متابعة تنفيذ أهم الممرات اللوجيستية الجاري إنشائها وهو ممر العريش - طابا اللوجستي والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري ويربط بينهما خط سكك حديد العريش - طابا، وهو امتداد لخط الفردان - بئر العبد - العريش مرورا بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.
ويتم إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد الفردان - بئر العبد بطول 100 كم، وخط سكة الحديد من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم، كما يتم تطوير وإنشاء خط الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا البالغ إجمالي أطواله حوالي 500 كم/ وإنشاء خط بئر العبد العريش بطول 81 وكذلك إنشاء خط العريش - النخل - التمد - طابا بطول 275 كم.
وتابع وزير النقل المصري كامل الوزير، تقدم أعمال إنشاء كوبري معدني جديد بمنطقة الفردان وأعمال إعادة تأهيل الكوبري القائم كوبري الفردان هو كوبري معدني بطول 640 متر يتكون من جزئين يمر أعلى قناة السويس، وتم الإنتهاء من إنشائه في 2001، وهو يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء وذلك لتعظيم التنمية في شبه جزيرة سيناء، وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادي وسيناء.
وكان وزير النقل المصري كامل الوزير، قد أعلن عن العمل على تدشين خط "التجارة العربي"، وذلك بالتعاون مع كل من الأردن والعراق، عن طريق الموانئ المصرية.
وأكد الوزير أنه "تم التنسيق مع كافة الجهات الأمنية، والقوات المسلحة لتعظيم التجارة والموانئ وخدمة أشقائنا في منطقة الخليج العربي وخاصة الأردن والعراق لنقل صادراتهم للعالم عن طريق الموانئ المصرية".
وأضاف أن خط التجارة العربي يستهدف نقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج، بريا باستخدام السكك الحديد إلى منطقة العقبة.
وأوضح أن شركة الجسر العربي للملاحة تنقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج، من العقبة إلى طابا ونويبع باستخدام عبارات شركة مملوكة لـ مصر والأردن والعراق.
ولفت إلى أن الخط يساهم في انتقال الصادرات الأردنية والعراقية إلى أمريكا وكل دول أوروبا، معلنا الاتفاق مع الشركاء في شركة cma على النقل بنظام الفراغات، على المراكب التي تأتي لمنطقة بورسعيد.
وتعمل مصر على إعادة فكرة مد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، وسوف يساعد في تسهيل عمليات نقل البضائع.
وسيوجه هذا المشروع ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن مشروع الحكومة الإسرائيلية الطموح، الذي تم تضمينه في الاتفاقات الائتلافية الحكومية سيكلف حوالي 25 مليار شيكل، تضمن ميزانية بناء الخط، الذي يجب أن يتصل بالقطار الذي سيمر عبر بلدان أخرى، ستأتي من "الاتفاقيات الدولية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق الاردن مصر الأردن والعراق بئر العبد
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة
اخترقت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حاجز الـ3000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، مدفوعة بموجة شراء ضخمة من البنوك المركزية، وضعف الاقتصاد العالمي، ومحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على الحلفاء والمنافسين الاستراتيجيين.
ارتفع سعر الذهب 0.4% إلى 3001.20 دولار للأونصة أمس الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 3000 دولار، وهو ما يعزز دوره التاريخي كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات، وكمعيار لقياس الخوف في الأسواق.
وعلى مدار الربع قرن الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار عشرة أضعاف، متجاوزاً حتى أداء مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأميركية، الذي تضاعف أربع مرات فقط خلال الفترة نفسها.
ومع استعداد المتداولين لتطبيق الرسوم الجمركية، قفزت أسعار الذهب في الولايات المتحدة فوق المعايير الدولية الأخرى، مما دفع التجار إلى نقل كميات ضخمة من السبائك إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.
ومنذ يوم انتخابات الرئاسة الأميركية (5 نوفمبر 2024) وحتى 12 مارس الجاري، تدفقت أكثر من 23 مليون أونصة من الذهب، بقيمة تقارب 70 مليار دولار، إلى مستودعات بورصة "كومكس" للعقود المستقبلية في نيويورك. وكانت هذه التدفقات الضخمة سبباً رئيسياً في دفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يناير.
الذهب يلمع في الأزمات العالميةوغالباً ما ترتبط قفزات أسعار الذهب بالضغوط الاقتصادية والسياسية العالمية، فبعد الأزمة المالية العالمية، تجاوزت الأسعار 1000 دولار للأونصة، بينما تخطت حاجز 2000 دولار خلال جائحة كورونا، وبعد انخفاضها إلى نحو 1600 دولار بعد الوباء، عاودت الصعود منذ عام 2023 مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية التي سعت إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، وسط مخاوف من استخدامه كأداة ضغط سياسي.
وفي أوائل عام 2024، تسارعت وتيرة ارتفاع الأسعار مع تزايد الطلب على الذهب في الصين، حيث تزايد القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد. كما ازدادت وتيرة صعوده بعد الانتخابات الأميركية مع امتصاص الأسواق لتداعيات السياسات التجارية الجديدة للإدارة الأميركية.
ويقول توماس كيرتسوس، المدير المشارك في مؤسسة "فيرست إيغل إنفستمنت مانجمنت" (First Eagle Investment Management): "الذهب هو الأصل الوحيد القادر على الاحتفاظ بالقيمة في ظل أكبر أنواع الاضطرابات الاقتصادية التي شهدناها. على مدار قرون، ورغم التقلبات، أثبت الذهب قدرته على العودة إلى متوسطه التاريخي والحفاظ على قوته الشرائية، مع توفير سيولة كبيرة للمستثمرين".
الذهب.. صعود يتحدى الضغوطوجاء ارتفاع الذهب هذه المرة رغم العوامل التي كانت تعوق صعوده عادةً، مثل ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار الأميركي، فعندما تقدم السندات أو الودائع المصرفية عوائد مجزية، يصبح الذهب، الذي لا يولد فوائد، أقل جاذبية، كما أن ارتفاع الدولار عادة ما يؤدي إلى ضغط بيعي على المعدن النفيس، كونه العملة الرئيسية لشراء وبيع الذهب.