قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم السبت- إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة وحرمانهم من وسائل الحياة لليوم السابع على التوالي.

وأوضحت حماس أن جرائم التجويع والحصار تمتد إلى أسرى إسرائيل لدى المقاومة "الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع".

وجاء في بيان لها "مجرم الحرب نتنياهو يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت حماس بوقف "جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم".

وفي ذات السياق، حذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من كارثة إنسانية وشيكة بسبب نفاد الوقود في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود لليوم السابع على التوالي.

وأضاف الصوفي أن نفاد الوقود يهدد بتوقف خدمات الطوارئ الأساسية وشلّ الحياة في المدينة المنكوبة التي دمر الاحتلال 90% من مبانيها، ولايزال يحتل 60% من أراضيها.

خطر وجودي

وأوضح الصوفي أن رفح تواجه اليوم خطرًا وجوديًا جديدًا سيترتب عليه توقف ضخ المياه، وتعطل تشغيل الآبار.

يُذكر أن آلاف المرضى بالقطاع يواجهون خطر الموت لعدم حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجونها، جراء شح الوقود بمستشفيات قطاع غزة، مع مواصلة الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع لليوم السابع على التوالي.

إعلان

وتتعالى التحذيرات من كارثة وشيكة نتيجة نقص الوقود، وما سيترتب على ذلك من انهيار ما تبقى من المرافق والخدمات.

وقد تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت المرحلة الأولى الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع -اليوم- ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى 48 ألفا و453 شهيداً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار حرقًا، وإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.

وفي تصريح صحفي صدر عن الحركة اليوم الإثنين، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، وصفت حماس الهجوم بأنه "جريمة نكراء" وجزء من سلسلة "الانتهاكات الفاضحة لقوانين وأعراف الحرب الدولية"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "أعدم" ما لا يقل عن 210 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب، ضمن سياسة واضحة لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقالت الحركة إن هذه الجرائم تأتي "في ظل صمت دولي غير مسبوق في التاريخ الحديث"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد ما وصفته بـ"حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".

كما طالبت حماس الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الإعلامية الدولية، بالتحرك لفضح هذه الجرائم والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين "يدفعون أرواحهم ثمنًا لكشف الحقيقة في وجه آلة القتل الإسرائيلية".

واستشهد الصحفي الفلسطيني حلمي الفقعاوي وأصيب 10 أشخاص بينهم 9 صحفيين جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.




تصاعد استهداف الصحفيين

منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، الاستهداف المباشر، تدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال. وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 209 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يُعد جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، فيما يستمر الاحتلال في تجاهل الدعوات الدولية لضمان حماية العاملين في الحقل الإعلامي والإنساني.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء
  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ70 على التوالي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
  • لليوم 75 على التوالي: العدو الصهيوني يكثف عملياته بجنين
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس الأمريكي: "نتنياهو يكذب عليك"