8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كتب زياد الهاشمي
خسارة غازية كبيرة لإيران بسبب انخفاض الضغط في أكبر حقل غازي لديها، والغاز الإيراني يتدفق نحو قطر والعراق في قائمة المتأثرين المحتملين!
حقل غاز بارس الجنوبي ينتج حوالي 70% من الغاز في ايران وهو حقل مشترك مع حقل الشمال الغازي التابع لقطر.
وبسبب استغلال إيران وقطر هذه الحقول المشتركة بشكل مستمر منذ ثلاثة عقود، فقد تعرض الحقل بشكل تدريجي لانخفاض في الضغط.
قطر استعدت مسبقاً وبدأت منذ سنوات في بناء منصات لزيادة الضغط؛ وبالتالي، سيرتفع إنتاجها، وبسبب ذلك فإن جزء من الغاز الموجود في الجانب الإيراني سيتجه نحو الحقل بسبب فرق الضغط!
وبسبب غياب المعدات المطلوبة لرفع الضغط من قبل ايران بسبب العقوبات فإن هذا سيؤدي لانخفاض مستمر في الانتاج وهذا قد ينعكس أيضاً على قدرة ايران لتصدير الغاز وخصوصاً للعراق!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ارجحية العدوان على ايران اسرائيلي وليس امريكي.. !!؟؟
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
نشرت كثير من الصحف و مراكز البحوث الرصينة عن تراجع احتمالات الحرب والعدوان الامريكي على ايران وان مجمل هذه الاسباب موضوعية بعضها خاص بالولايات المتحدة تتعلق بالرأي العام والضغوطات الداخلية وكلفة الحرب الباهظة وهشاشة القواعد الامريكية في المنطقة وتعرض مع اساطيلها لخسائر فادحة والاخرى متعلقة بتداعيات تلك الحرب والازمات التي تنتج عنها من ازمات الطاقة وارتفاع مهول في اسعار النفط والغاز والسلع على حد سواء والانزلاق الى حرب أقليمية صعودا الى الخيار النووي والتوترات مابين واشنطن مع كل من بكين وموسكو ومشاكل الأطلسي مع فشل الولايات المتحدة في انشاء حشد او تحالف عسكري دولي ضد ايران
ومع ذلك ومن خلال مسار الاحداث وماتمثله ايران من ثقل اقليمي وإصرار امريكا على اضعافها وتصفيرها وتنفيذ مايسمى بمشروع الشرق الاوسط واحداث تغيير في المنطقة تقع ايران في صلب التغيير فلابد من اللجوء الى السياسة والاحتكاك الصلب باعتبار الحروب احد ادوات السياسة وايضا لابد من وجود عامل ضغط على ايران يتزامن مع المفاوضات سواء كانت مباشرة او غير مباشرة•
ان زيارة النتن ياهو الى واشنطن في هذه الفترة الحرجة يقينا لا يخلوا من عملية تنسيق المواقف وتبادل الادوار مابين اشرائيل وامريكا مما يرجح تراجع احتمالات الضربة الامريكية على ايران وتصاعد الاحتمالات بضربة اسرائيلية بمعنى استبدالها وبعلم ودعم وموافقة امريكية نظرا للاسباب التالية
1_ حاجة واشنطن الى عامل او ورقة ضاغطة على ايران اثناء المفاوضات
2_ الضربة الاسرائيلية على ايران مهما كان حجمها فان تداعياتها تكون محدودة خلاف الضربة الامريكية التي لايمكن التنبوء بتداعياتها
3_ احتواء الضربة الاسرائيلية على ايران مع احتمال كبير بعدم الرد الايراني يكون اسهل واقرب الى الواقع بلحاظ مسار المفاوضات والوسطاء والمؤثرين وتوظيف ماحصل لضربات اسرائيلية سابقة على ايران
4_سعي الاستكبار والصهيونية العالمية للقضاء على محور المقاومة وتصفير الدور الإيراني في المنطقة بل القضاء غلى النظام السياسي فيها يعتبر هدف معلن وغير خفي
5_ تدخل الضربة الاسرائيلية ضمن المقدمات لإكمال عملية استنزاف ايران والقضاء غلى قدرتها ومقدراتها او تمهيدا للعدوان الامريكي لاحقا عند فشل المفاوضات
6_ الضربة تفتح الابواب لاعداء المقاومة في اتخاذ مواقف تصعيدية وربما صلبة في كل من لبنان والعراق واليمن
7_ تساهم في تحريك الداخل الايراني وزيادة النشاط التخريبي
8_ تعتبر احد الأوراق المهمة في زيادة وتيرة العداء والتدمير الاسرائيلي في غزة ولبنان واليمن وتساهم في تحييد العراق والضغط على مستوى المفاوضات الخاصة في لبنان وحزب الله وبين حماس والكيان الصهيوني وغيرها
9_ تعتبر غطاءا للعدوان الاسرائيلي لاحتلال الاراضي والمدن السورية
10_ ان الاطلاع على وضعية النشاط الجوي الامريكي والاسرائيلي (في العراق والاردن وسوريا وبعض دول الخليج ) الخاص باستهداف ايران مع المناورات الجوية المشتركة الاسرائيلية الامريكية دليل على ان مهمة العدوان ربما تقوم بها اسرائيل وبدعم امريكي وتنفيذ كل سيناريوهات وخطط العدوان المطروحة مسبقا
11_ ان تنصل امريكا من الضربة الاسرائيلية اسهل بكثير من قيام امريكا بالضربة والانسحاب منها فيما بعد
12_حسب التفكير الامريكي فان قواعدها وقواتها ستكون بمأمن ناهيك عن ضمان امن تدفق النفط والغاز
13_ ان العدوان الاسرائيلي على ايران يسهل مستقبلا عملية الشراكة وتقاسم الاراضي السورية بين اسرائيل وتركيا في هذه المرحلة والعراق في مرحلة لاحقة
14_العنجهية والغطرسة الامريكية وضرورة بقائها على السطح لتوجيه رسائل الى جغرافيا ابعد من ايران تلزم واشنطن باستخدام القوة ولكن عبر احد وكلائها واذرعها لتكون بمنأى عن ردات الفعل.