بعد مسيرة زاخرة بالإبداع.. وفاة المطربة المغربية «نعيمة سميح»
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
توفيت المطربة المغربية الشهيرة، نعيمة سميح، السبت، عن عمر ناهز 71 عاما بعد رحلة مليئة بالنجاحات ومسيرة زاخرة بالأغاني المؤثرة في وجدان المستمعين.
ونعت وزارة الشباب والثقافة المغربية، الراحلة، فقد كتب وزير الشباب، محمد مهدي بنسعيد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “إن الراحلة “إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي بأعمالها التي عبرت الأجيال، وستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها”، كما نعاها عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين بالمغرب.
هذا “وولدت المطربة المغربية في الدار البيضاء عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية مطلع حقبة السبعينيات من خلال برنامج (مواهب) الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري، من أشهر أغانيها “ياك آجرحي” و”جاري يا جاري” و”على غفلة” و”غاب علي الهلال”.
وتعاملت الراحلة “مع كبار الملحنين أمثال “عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي”، وكذلك كبار الشعراء أمثال “علي الحداني وأحمد الطيب العلج”، ووصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب، وسجلت اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 بعد كل من أم كلثوم وفيروز”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب نعيمة سميح وزارة الثقافة المغربية
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة ماري منيب
تصدر اسم الفنانة الراحلة ماري منيب تريند جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد كشف الفنانة ميمي جمال عن تعرضها لموقف قاسي في بداياتها الفنية خلال أول لقاء جمعها ماري منيب.
وقالت ميمي جمال، خلال لقائها ببرنامج «معكم» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة «ON»، إنها بدأت مشوارها الفني ضمن فرقة التليفزيون، ومن ثم انتقلت للعمل في المسرح الخاص، حيث طُلبت للانضمام إلى فرقة الريحاني لتقديم دور ابنة الفنانة ماري منيب، منوة إلى أنها كانت سعيدة للغاية بالانضمام للفرقة، وذهبت لأول عرض بكامل حماسها، إلا أنها تفاجأت بعد انتهاء الفصل الأول، بأن الفنانة ماري منيب، طلبت من مدير المسرح ألا تحضر مجددًا.
وأشارت ميمي جمال أنها أصيبت بالصدمة بعد ما علمت أن ماري منيب طالبت بطردها من فرقة الريحاني المسرحية، معقبة: «أنا اتصدمت وسألتها عملت إيه؟ قالتلي: أنتي حولتيني! كل شوية رايحة جاية على المسرح، وأنا لما بمثل بكون مركزة، بنتي قاعدة جنبي وأنا أرمي الإيفيه ليها، ألاقيكي معدية قدامي».
وأوضحت «ميمي» أنها تأثرت جدًا بالموقف وبكت، مضيفة: «قلت لها مسمار وتدقي وأنا قاعدة، مش هقوم من جنبك، بس أوعي تطلبي مني أمشي، أنا لسه جاية، عيطت، صعب عليا نفسي قوي، لأني جاية وعايزة اشتغل، فلما حد يقولك أمشي من أول فصل تبقى صعبة».
ونوهت ميمي جمال إلى أن هذا الموقف القاسي كان درسًا مهمًا لها في احترام قواعد المسرح وفهم مفاتيح كل فنان.
ولدت ماري منيب يوم 11 فبراير لعام 1902 في العاصمة السورية دمشق، وخلال فترة ما انتقلت مع أسرتها إلى مصر، واستقرت في حي شبرا بالقاهرة.
عشقت الفنانة ماري منيب الفن منذ نعومة أظافرها وبدأت مشوارها الفني كراقصة ومغنية في الملاهي الليلية وهي بعمر الرابعة عشرة سنة، ثم بعد ذلك توجهت إلى التمثيل من خلال مشاركتها في مسرحية «القضية رقم 14»، وفي عام 1937، انضمت إلى فرقة نجيب الريحاني، ونجحت بموهبتها الفنية وخفة دمها في لفتت أنظار الجمهور والمخرجين، لتشارك بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، ولقد برعت «ماري» في تقديم دور الجماة الظريفة الشريرة، ومن أبرز أعمالها حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، والأسطي حسن، وحميدو، وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم لصوص لكن ظرفاء.
على مدار مشوارها الفني قدمت ماري منيب العديد من الأعمال التي وصل عددها إلى نحو 200 فيلم، حيث ذاع صيتها أكثر مع تقدمها في العمر خاصة عندما اشتهرت بتجسيد دور الحماة الظريفة الشريرة، في أفلام مثل حماتي ملاك - الحموات الفاتنات - وحماتي قنبلة ذرية، كما شاركت في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية البارزة مثل لعبة الست، والأسطى حسن، وحميدو، وكان أخر أعمالها السينمائية فيلم لصوص لكن ظرفاء، وكان من أبرز أعمالها المسرحية: «إلا خمسة، 30 يوم في السجن، ولو كنت حليوة».
وفاة ماري منيبورحلت ماري منيب عن عالمنا يوم 21 من شهر يناير لعام عام 1969، عن عمر ناهز الـ 64، وذلك بعد صراع قصير، تاركة خلفها إرثا فنيا ضخما ومشرفا.
مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية يعود في دورته الـ32
«ياقلبي».. رامي جمال يطرح أحدث أعماله اليوم
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل