حسام موافي يحدد أسباب فشل نخاع العظام ويحذر من الإفراط في تناول الأدوية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي أن فشل نخاع العظام يعد مرضًا غير منتشر لكنه ليس بالقليل، موضحًا أن نخاع العظام هو العمود الأساسي الموجود في منتصف العظم والمسؤول عن إنتاج خلايا الدم.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد،إن فشل نخاع العظام قد يصيب كرات الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية، مشيرًا إلى أن الحالات الأكثر شيوعًا لهذا المرض تكون في إصابة نوعين من هذه الخلايا معًا.
وأضاف أن من أسباب فشل نخاع العظام لدى البالغين هو سوء استخدام الأدوية وكثرة تناول المسكنات، مشددًا على أن هذه الأدوية قد تؤثر على الكلى ونخاع العظام، مما يسبب مشكلات صحية خطيرة.
وحذر من الإفراط في تناول الأدوية دون استشارة طبية، لما لها من آثار سلبية على صحة الجسم، داعيًا في الوقت ذاته إلى التبرع بالدم، نظرًا لفوائده الكبيرة على الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الكمية المتبرع بها قد تنقذ حياة إنسان آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبرع بالدم الدكتور حسام موافي الصحة العامة الصفائح الدموية المسكنات صحة الجسم مشكلات صحية خطيرة نخاع العظام
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.