العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة الفرق الراجلة، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم: التبرع السخيّ من القيادة الرشيدة للحملة الوطنية للعمل الخيري يجسّد نهج العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي
ولضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، مما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، وتدعم مستهدفات المبادرة في تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
ويُقدَّم الإرشاد بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
حمص-سانا
تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.
ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.
ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.
وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.
وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.
تابعوا أخبار سانا على