الأب لعازر عبود يدعو إلى الوحدة والتسامح في ظل الأوضاع الحالية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، بيانًا عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، دعا فيه المسيحيين داخل وخارج سوريا إلى التحلي بأخلاق المسيح في هذه الظروف الدقيقة.
ووجه الأب عبود رسالته إلى جميع أبناء المجتمع قائلاً: “الآن وقت أن تتحلوا بأخلاق يسوع، أرجوكم أظهروا أخلاقكم، أخلاق السامري الصالح، هذا ليس وقت التحريض الطائفي ضد أي جهة كانت، لا ضد المسلمين، ولا ضد العلويين، ولا ضد أي طرف آخر.
وأضاف الأب عبود في بيانه: “علينا أن نكون صلة وصل بين جميع الأطراف، ولن نسمح بأن تندلع حرب أهلية كما حدث في لبنان. لأجل المسيح، أرجوكم ابتعدوا عن التحريض، لأجل أهلنا وبلادنا ومستقبلنا جميعًا.”
وفي ختام البيان، أكد الأب عبود: “عندما تهدأ الأمور، سيكون لنا كلام آخر.”
وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم لنداء الوحدة والهدوء في هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".