جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 23 أغسطس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 23 أغسطس ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم حرب راح ضحيتها عشرات المواطنين إثر استهدافه المنازل والمستشفيات والطرقات وناقلات الغاز وأبراج الاتصالات والمنشآت الخدمية.
ففي 23 أغسطس 2015، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة حراثة وسط مدينة إب، واستهدف في محافظة مأرب مديرية صرواح ومفرق الضيق بتسع غارات، ومفرق الجوف ومنطقة حلحلان بالجدعان بأربع غارات، وشن غارة على ناقلة غاز كانت في الطريق العام الرابط بين صنعاء مأرب ما أدى إلى أضرار بليغة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مستشفى الشهيد سيف السوادي بمديرية السوادية محافظة البيضاء ما أدى إلى تدميره وسكن الأطباء، كما شن
عشرين غارة على مدينة البيضاء استهدفت مباني المعهد المهني وبيت الشباب والمجمع الحكومي ومقر قوات الأمن الخاصة ومعسكر النجدة وأبراج الاتصالات في حيد العظيمة، أسفرت عن تدمير كبير في تلك المنشآت والمباني.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة مران بمديرية حيدان أدت إلى تدمير منزل وتضرر منازل أخرى وعدد من المحلات التجارية.
كما شن ثمان غارات على سوق المجازين الشعبي بمنطقة مران بمديرية حيدان أدت إلى تدمير أكثر من 15 محلاً تجارياً وتضرر عدد من المحال الأخرى.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت أسرة كاملة جراء غارة لطيران العدوان دمرت منزلها في منطقة المطار القديم بمدينة تعز، كما شن الطيران 11 غارة على الأحياء الغربية والشرقية للمدينة أدت إلى تضرر العديد من المنازل المجاورة.
الطيران المعادي استهدف بغارتين فندقا على تلة جبلية بحي سوفتيل شرقي المدينة ما أدى إلى أضرار كبيرة فيه وتضرر عشرات المنازل المحيطة بالتلة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منزل مواطن بمنطقة آل الصيفي بمديرية سحار، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتلف كامل محتوياته مع أضرار بليغة في مزارع المواطنين المجاورة.
طيران العدوان شن غارتين على شبكة الاتصالات في منطقة بني بحر بمديرية ساقين، ما أدى إلى تدميرها، وغارتين على مبنى الأمن السياسي وسط مدينة صعدة، وغارة استهدفت سيارة مواطن بجانب مبنى الأمن أحدثت فيها أضراراً كبيرة.
ودمر الطيران المعادي بثلاث غارات منزل المواطن حمود عردوم بمنطقة فوط في مران بمديرية حيدان، وشن أكثر من 15 غارة على منطقة مندبة بمديرية باقم، وغارتين على موقع الطلعة شرق الشرفة في قطاع نجران.
وتعرضت مناطق متفرقة من مديريتي شدا ومنبه، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مزارع المواطنين ومنازلهم محدثاً أضراراً بليغة.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على مناطق الساقية والوقز بمديرية المصلوب، وغارة على مديرية الغيل بمحافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام نفسه، شن الطيران عدة غارات على منطقة صرف بمديرية بني الحارث واستهدف معسكر الخرافي وحي النهضة بأمانة العاصمة بعدة غارات ما تسبب في أضرار بليغة بالممتلكات العامة والخاصة، وشن ثلاث غارات على اللواء 63 في بيت دهرة بمحافظة صنعاء.
وفي 23 أغسطس 2017، استشهد 48 مواطناً وأصيب 14 آخرين، جراء استهداف طيران العدوان استراحة في منطقة بيت العذري بمديرية أرحب محافظة صنعاء، كما استشهد ستة مواطنين وأصيب 15 آخرين في عدة غارات شنها الطيران على مديرية سنحان، كما شن غارتين على خشم البكرة في مديرية بني حشيش أسفرت عن تضرر ممتلكات المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارتين على جولة آية بمديرية شعوب وغارتين شمال غرب العاصمة وغارة على منطقة عصر، خلفت أضراراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
استهدف طيران العدوان بخمس غارات منطقتي الربيعة والمخدرة بمديرية صرواح محافظة مأرب، و12 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، في حين تعرضت مزارع المواطنين في مناطق متفرقة من مديرية رازح بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد 31 مواطناً بينهم 22 طفلاً وخمس نساء، وأصيب اثنان، جراء استهداف طيران العدوان سيارة تقل نازحين في عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، فيما تضررت منازل المواطنين وممتلكاتهم في مدينة الدريهمي إثر غارات للطيران وقصف مدفعي للمرتزقة.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة خمس غارات على منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم وغارتين على منطقة القد وغارة على منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية، وأربع غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر. واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وفي 23 أغسطس 2019، شن طيران العدوان أربع غارات على جسر المدرج في منطقة العمشية مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارة على منطقة آل المقراني بمديرية حيدان في محافظة صعدة، وغارة على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وقصف المرتزقة بأكثر من 12 قذيفة مدفعية باتجاه فندق القمة وحارة الضبياني في شارع الـ 50 وجولة موبايل بمدينة الحديدة، كما استهدف قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة كلية الهندسة وجامع الوحيين وحارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية، وقصفوا بأكثر من 30 قذيفة مدفعية مدينة الدريهمي، وبتسع قذائف هاون مناطق متفرقة شمال غرب مديرية حيس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهدت امرأتان إثر غارة لطيران العدوان استهدفت منزل المواطن جابر سريح في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، كما شن غارة على معسكر كهلان شرق مدينة صعدة.
وأصيبت طفلة جراء تمشيط مكثف للمرتزقة على قرية الفرص بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وألقى طيران العدوان قنبلة عنقودية على منطقة العرج بمديرية باجل، وشن الطيران التجسسي المقاتل غارة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الدريهمي، وقصفوا قرية الزعفران في كيلو 16 بأكثر من ست قذائف هاون، وبالمدفعية مناطق متفرقة في المحافظة.
وشن طيران العدوان 14 غارة على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وغارتين على مديريتي صرواح ومجزر بمحافظة مأرب.
وفي 23 أغسطس 2021، استشهد مواطن بقذائف مدفعية أطلقها الجيش السعودي على منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، في حين شن الطيران غارتين على مديريتي شدا والظاهر متسببا بحدوث أضرار في الممتلكات.
واستهدف طيران العدوان بـ13 غارة مديرية صرواح وبثلاث غارات مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في حيس والفازة والجبلية، وقصفوا بـ 40 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022 شن الطيران الاستطلاعي المسلح، ثلاث غارات على الطلعة الحمراء بمحافظة مأرب وشمال غرب حيس بمحافظة الحديدة.
واستحدث المرتزقة تحصينات في منطقة الشبكة بنجران، وأطلقوا النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مكثف مناطق البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب، وبني حسن وحرض والمزرق بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ بمحافظة صعدة، وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة والصلو ومقبنة بمحافظة تعز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة بمحافظة صعدة مناطق متفرقة محافظة مأرب محافظة صعدة على مدیریة غارات على فی محافظة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم
نفّذ مكتب محافظ مسندم ندوة بعنوان (التراث الجيولوجي في مسندم) وذلك ضمن فعاليات وبرامج الشتاء مسندم بالتعاون مع النادي الثقافي -فرع مسندم- برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وذلك بقاعة نادي خصب، تناولت الندوة أربعة محاور حول جيولوجية مسندم أدار هذه الندوة خالد بن أحمد الشحي حيث أشار في بداية حديثه إلى أن محافظة مسندم تُعد متحفًا طبيعيًا مفتوحًا يعكس عصورا جيولوجية مختلفة، وتبرز تكوينات صخرية وتضاريس تعد شاهدة على تطور الأرض عبر ملايين السنين، هذا التراث الجيولوجي يمثّل كنزًا علميًا وسياحيًا وبيئيًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشكّل أساسًا للتنمية المستدامة.
قدّم الدكتور حمد المحرزي عميد كلية السياحة ورقة العمل الأولى بعنوان السياحة الجيولوجية في محافظة مسندم تناول فيها مفهوم السياحة الجيولوجية التي تُعد شكلًا من أشكال السياحة الطبيعية حيث تركز على الجيولوجيا والمناظر الطبيعية مشيرا إلى هذا النوع من السياحة تعمل في الحفاظ على التنوع الجيولوجي وفهم علوم الأرض، كما تطرق كذلك إلى أهمية السياحة الجيولوجية في الحفاظ على الطبيعة المميزة وتمكّن المخيمات المحلية من تقدير القيمة المعنوية والعلمية للمواقع ذات الأهمية الجيولوجية إلى جانب تعزيز الجوانب السلوكية والتوجيهية للسلوك المستدام للحفاظ على البيئات إضافة إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية كالنباتات والحيوانات النادرة.
كما استعرض المحاضر أهم المميزات الجيولوجية الرئيسية في محافظة مسندم مع تنوع تضاريسها بما فيها من جبال وطبيعة جيولوجية وكهوف وخلجان برية وأحافير وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع التراث الثقافي، وقدّم مجموعة من الأفكار والمقترحات لتطوير السياحة الجيولوجية وزيادة الاستثمارات فيها مثل الحدائق الجيولوجية في قمم الجبال وعلى مداخل الخلجان وإنشاء مسارات جيولوجية لتسويق هذه المواقع باعتبارها تجارب سياحية يقبل عليها السياح إلى جانب إنشاء مواقع للتخييم مجهزة بكافة الخدمات.
فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث عمر بن علي الشحي والمهتم بمجال التاريخ والموروث العماني تناول فيها تأثير المعالم الجيولوجية على الثقافة المحلية وأسلوب الحياة عند سكان الجبال في محافظة مسندم، وكيف أثرت الطبيعة الجبلية أو المعيشة في الجبال على سكانها إذ إنها أوجدت مجتمعًا زراعيًا يقوم على مجموعة من المزارع والتي تسمى باللهجة المحلية (وعوب) وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار والماء المخزن في البرك الجبلية.
وأضاف عمر الشحي أن سكان الجبال في محافظة مسندم طُبِعت حياتهم بخصائص الأقوام الجبلية وارتبط عالمهم وخيالهم وفكرهم بالجبل الصخري الوعر كما تناول المحاضر طرق التجارة التاريخية واعتمادها على جغرافية المنطقة، فمحافظة مسندم تتميز منذ القدم بموقع جغرافي فريد حيث تطل على أهم ممر مائي في العالم وهو مضيق هرمز، وقد أكسبها هذا الممر ميزة تاريخية عند الحضارات القديمة حيث أمسكت بخطوط الملاحة العالمية كما تناول كذلك المواقع الأثرية وسياقاتها الجيولوجية مشيرا إلى أن علم الجيولوجية يقوم بدور مهم في الكشف عن الآثار واللقى الأثرية، فعن طريق دراسة تكوينات الأرض والصخور والتربة يمكن للباحثين والمهتمين تحديد المناطق والمواقع الأثرية،
وفي ختام حديثه أشار إلى مدى تأثر الممارسات والمعارف التقليدية بالبيئة الجيولوجية فسكان الجبال في محافظة مسندم من خلال خبرتهم ومعرفتهم ومهارتهم نجحوا في تطوير مجموعة واسعة من ممارسات الإدارة السليمة للجبال.
أما الدكتور طلال العوضي أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس فقد ناقش ورقة العمل الثالثة حول دور الموارد الجيولوجية في المحافظة على التفاعل الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة مسندم، حيث أشار في حديثه إلى أن أهمية محافظة مسندم تتركز في أنها تمثل البوابة الشمالية لسلطنة عمان ومنطقة ارتباط رئيسية مع دول الجوار الجغرافي كدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تشرف محافظة مسندم بشكل مباشر على مضيق هرمز أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وتتميز المحافظة بموقع جغرافي متنوع فحدودها القارية جميعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حدودها البحرية مطلة على بحر عمان والخليج العربي فهي منفصلة مكانيًا تمامًا عن أراضي الدولة الأم سلطنة عمان. ويطلق على الموقع في علم الجغرافيا الجيوب الجغرافية الخارجية وهو ما يمثل صعوبات جغرافية بالربط بالأرض الأم ومما يتطلب من جهود إضافية لإيجاد الترابط بين المنطقتين المنفصلتين وقامت الحكومة منذ فترات طويلة بجهود متكاملة لربط محافظة مسندم بالمحافظات الأخرى من خلال تطبيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة شأنها شأن المحافظات العمانية الأخرى بهدف تحقيق التنمية البشرية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن الأم.
أما ورقة العمل الرابعة جاءت بعنوان جيولوجية محافظة مسندم والمناطق المحيطة بها قدمها يوسف الدرعي تطرق فيها إلى النشأة الجيولوجية والتركيبة الهيكلية لجبال مسندم والتكوينات الطبقية لجبالها إلى جانب الأحافير والرحلات الجيولوجيا الأولى حيث أشار المحاضر إلى أن شبه جزيرة مسندم تضم سلسلة طبقات جبلية مميزة وقد نتج عن الحركات التكتونية انفصال جبال مسندم من جبال زاجروس في إيران مع استمرار النشاط الحركي التكتوني تنخفض سلسلة جبال مسندم سنويا بمعدل (6) مليمترات تحت مضيق هرمز بسبب تصادم الصفيحة العربية والأوراسية وتتكون صخورها من صخور كربونية من مختلف الأعمار حيث تقسم الكتلة الجبلية لشبه جزيرة مسندم إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
كما استعرض المحاضر أهم الأحافير في جبال مسندم موضحًا سبب حفظ هذه الأحافير بشكل جيد وهو نتيجة تكوّن الصخور الجيرية في البيئة البحرية كالأصداف والقواقع والشعب المرجانية وأحافير عظام الأسماك، وفي ختام حديثه أشار يوسف الدرعي إلى أن الرحلات الجيولوجية الأولى إلى محافظة مسندم تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الاستكشاف الجيولوجي للمنطقة حيث تم الإشارة إليها في القرن التاسع عشر.