البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص، بمحافظة المنيا، وبرفقته خدام وخادمات لجنة الطفولة بالإيبارشية، ومجموعة من الأطفال، حيث قدموا قداسته تقريرًا عن أنشطة خدمة الطفولة، ومن بينها ستة مشاريع تعليمية وتوعوية للأطفال، تم إعدادها بواسطة أعضاء اللجنة بالاشتراك مع أطفال المرحلة من أبناء الإيبارشية، والمشاريع الستة هي:
١- إعادة إحياء التراث الأدبي لمدارس الأحد.
٢- مشروع إعادة إحياء ترانيم مدارس الأحد.
٣- برنامج توعية للأطفال والآباء.
٤- مشروع وسيلة إيضاح لكل درس من دروس مناهج التربية الكنسية الموضوعة بواسطة المجمع المقدس.
٥- مبادرات فَرَّح طفل.
٦- كرنڤال التوعية لمرحلة رياض الأطفال.
أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على هذه الأفكار الخدمية والجهد المبذول فيها، وشجعهم مقدمًا لهم الشكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة الانبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص المنيا أطفال
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.