في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمعات وتقدمها، وفي هذا السياق، نسلط الضوء على خمس نساء تركن بصمات لا تُمحى في التاريخ بإنجازاتهن الرائدة:

 سميرة موسى: رائدة الذرة المصرية

وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى، محافظة الغربية، مصر.

كانت الأولى على دفعتها في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وعُيّنت معيدة بالكلية. حصلت على الماجستير في التواصل الحراري للغازات، ثم الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. دعت إلى امتلاك السلاح النووي لتحقيق السلام، وكانت تؤمن بإمكانية تسخيره للأغراض السلمية.

 زها حديد: أيقونة التصميم المعماري

زها حديد، المعمارية العراقية البريطانية، وُلدت في 31 أكتوبر 1950 ببغداد. برزت بتصاميمها المبتكرة التي تحدت القواعد التقليدية للهندسة المعمارية. كانت أول امرأة تفوز بجائزة بريتزكر للعمارة عام 2004، وصممت العديد من المباني الشهيرة حول العالم، مثل مركز حيدر علييف في أذربيجان ومركز لندن للألعاب المائية.

 لطيفة النادي: أول طيارة مصرية

وُلدت لطيفة النادي في 29 أكتوبر 1907 بالقاهرة كانت مولعة بالطيران، ودرست سرًا دون علم أسرتها،  في عام 1933، أصبحت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة، تحدت التقاليد الاجتماعية وأثبتت قدرة المرأة المصرية على تحقيق أحلامها.

 إليزابيث بلاكويل: أول طبيبة في أمريكا

وُلدت إليزابيث بلاكويل في 3 فبراير 1821 ببريستول، إنجلترا، هاجرت إلى الولايات المتحدة، وتحدت التحيزات المجتمعية لتصبح أول امرأة تحصل على شهادة الطب في أمريكا عام 1849، أسست مستشفى نيويورك للنساء والأطفال، وساهمت في تحسين الأحوال الصحية في الأحياء الفقيرة.

 بيرتا بنز: رائدة قيادة السيارات

بيرتا بنز، زوجة المخترع الألماني كارل بنز، وُلدت في 3 مايو 1849، في عام 1888، قامت بأول رحلة طويلة بالسيارة في التاريخ، حيث قادت مركبة زوجها من مانهايم إلى بفورتسهايم بألمانيا، لتثبت كفاءة السيارة وتروج لاختراع زوجها، كانت رحلتها نقطة تحول في تاريخ صناعة السيارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نساء اليوم العالمي للمرأة لطيفة النادي سميرة موسى زها حديد المزيد

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار

تتواصل أعمال الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، الذي بدأ أمس الاثنين تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، في العاصمة القطرية الدوحة.

وقد سلّط رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء افتتاحه أعمال المنتدى أمس الاثنين، الضوء على الأزمات الممتدة من أوكرانيا إلى غزة، مؤكدا أن النزاعات لم تعد أحداثا عابرة".

وبيّن أن هذه الأزمات "تحولت إلى ظواهر مترابطة تتطلب إرادة سياسية جماعية وإستراتيجيات شاملة لإعادة البناء ليس على المستوى المادي فقط بل الاجتماعي والنفسي أيضا".

ولفت رئيس مجلس الوزراء في المنتدى، الذي يحمل عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، إلى الأهمية الاستثنائية لمنتدى الأمن العالمي، الذي يعقد في لحظة يحتاج فيها العالم إلى حوار عميق وصادق، وإلى شراكات مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات العالم المضطرب.

في عالم يزداد اضطرابًا وتعقيدًا، يشكّل منتدى الأمن العالمي منصة لحوار صادق وشراكات مبتكرة، بعيدًا عن العجز والتراخي، وجسرًا نحو استعادة المعايير السليمة. نجدد التزام قطر بالحوار كطريق للسلام، ونتطلع أن يكون المنتدى خطوة نحو حوكمة أكثر شمولًا وشراكات أوثق بين الحكومات والمجتمعات. pic.twitter.com/4tULkfEMic

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2025

تحولات جذرية

وقال "يشهد نظامنا الدولي اليوم تحولات جذرية تفرض علينا إعادة تقييم مفاهيمنا حول الأمن والاستقرار. ولم تعد الصراعات أحداثا عابرة يمكن احتواؤها، بل تحولت إلى ظواهر ممتدة تتوالد وتتداخل، فارضة على العالم أزمات متشابكة يغذي بعضها بعضا، من أوكرانيا إلى غزة، مرورا بالأزمات المتعددة في منطقتنا".

إعلان

وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على أن دولة قطر ملتزمة بمبدأ الحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات وبناء السلام.

وتابع قائلا "من خلال تجاربنا المتعددة في الوساطة وحل النزاعات، أدركنا أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة، واحترام خصوصيات كل مجتمع، والاعتراف بالمظالم التاريخية، والعمل على معالجتها بروح من العدالة والمصالحة".

يشار إلى أن منتدى الأمن العالمي هو ملتقى دولي سنوي نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب شبكة واسعة من أبرز المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى على الصعيد الدولي، بمن فيهم الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية والخبراء البارزون والأكاديميون والصحفيون بحضور الآلاف من المهتمين، للتباحث حول أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي لإيجاد الحلول الفعالة.

مقالات مشابهة

  • «كام ذي القعدة؟».. التاريخ الهجري اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • القومي للمرأة يهنئ بطلتي مصر بعد تتويجهما بثلاث ميداليات في كأس العالم للجمباز
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • النهاردة كام ذو القعدة 1446؟.. التاريخ الهجري اليوم في مصر
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • إيهاب أمين: تتويج مصر بخمس ميداليات في كأس العالم دليل أن الجمباز على الطريق الصحيح
  • من يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • مصدر .. الاتحاد العراقي يُعلن مساء اليوم عن تعيين المدرب الحسين عموتة