عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، اليوم السبت، لمناقشة عدة موضوعات تتعلق بمهنة التمريض وأعضائها.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، ثقته في قدرات ومهارات التمريض المصري، مشددا على أهمية التدريب المستمر، والعمل على رفع الكفاءات التمريضية، بالتوازي مع ضرورة تحديث اللائحة الخاصة بالتعليم الفني، للحفاظ على الريادة المصرية في هذا المجال.

الارتقاء بمنظومة التمريض 

تضمنت محاور اللقاء مناقشة ما يلي:

توحيد الهوية البصرية.الارتقاء بمستوى المظهر العام للتمريض.سرعة الانتهاء من إجراءات توفير الزي الجديد لهيئة التمريض.العمل على تطوير العملية التعليمية في جميع المدارس والمعاهد الخاصة بتعليم التمريض.تحسين مهارات اللغات الأجنبية المختلفة، للمساعدة في توفير فرص عمل داخل مصر والدول العربية، وبجميع دول العالم.

فيما عرضت نقيب التمريض، إطلاق فكرة المجلس العربي للتمريض حرصا على الريادة المصرية في مجال التمريض، مشيرة إلى أنه تم عمل مسودة تمهيدا لعرضها خلال اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب الذي يعقد بجنيف مايو المقبل.

واستعرضت الدكتورة كوثر محمود، أنشطة لجان التمريض بالمجلس الصحي المصري، ونشاط لجنة الأدلة والتي يبلغ عدد مخرجاتها (151) دليلاً تمريضيا في مختلف التخصصات، مع إضافة تخصصات جديدة لأول مرة مثل تمريض الأورام وتمريض الصحة النفسية.

وتضمن الاجتماع مناقشة إمكانية عمل بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة، والنقابة العامة للتمريض، لتطوير منظومة التمريض في مصر وإتاحة فرص للمتميزين من فرق التمريض، للعمل في مختلف دول العالم، بالتعاون بين الوزارة والنقابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة الصحة التعليم الفني الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان منظومة التمريض النقابة العامة للتمريض التمريض المصري المزيد

إقرأ أيضاً:

في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان

منذ سنوات ونحن نسمع ونستأنس بقول الشاعر أحمد شوقي "قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا". يمثل المعلم قيمة كبيرة في حياة كل الشعوب، لما يتركه من أثر بالغ في تشكيل الوعي والوجدان الإنساني.
يُعد يوم المعلم مناسبة سنوية تحتفي بها العديد من الدول، وفي لبنان يحظى هذا اليوم (غدا الاحد ) بمكانة خاصة تقديرًا للدور الأساسي الذي يؤديه المعلمون في إعداد الأجيال القادمة. تعتبر مهنة المعلم من المهن المهمة والصعبة، فعلى عاتقه يقع تعليم وتثقيف الاجيال وتأسيس فكر الطالب وتوجهاته العلمية والثقافية، لذا فإن تأثير المعلم يتجاوز مرحلة التعليم الأولى ليشمل سنوات طويلة من حياة الطلبة.
من جهته، يقول محمد حريص معلم مادة الإقتصاد إن مهنة التدريس باتت مليئة بالأعباء والمهام الوظيفية، وذكر أن المعلم في الوقت الراهن باتت تُلقى على عاتقه أعباء إدارية إلى جانب ضغوطات الحصص المدرسية.
واشار حريص الى أن "الاعتراف بجهود المعلمين يعد عنصرًا أساسيًا في خلق بيئة تعليمية إيجابية، إذ يسهم في تحفيزهم على الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية بجد واجتهاد".
وقال "لا شك أن عملية التعليم مرتبطة بالمناهج المعتمدة في مدارسنا، والتي يفترض أن تكون عصرية تواكب التكنولوجيا الحديثة، فاذا كان المنهاج غير متطور فهو يشكل معيقا لعمل المعلم، الأمر الذي يحتاج الى تطوير مناهجنا من جهة، وتكثيف الدورات التدريبية المهارية لاعداد كوادرنا التعليمية من جهة أخرى".
وأكد أن المعلّم صار اليوم أتعس مخلوق في لبنان، فحتّى هتلر منذ عقود من الزمن رأف بالمعلّم وعفا عنهم، والدولة اللبنانية لا ترأف ولا تنظر إليهم. وبالرغم من الاحترام، يأتي عيد المعلّم على الأساتذة في لبنان هذا العام حزيناً، حيث يعيش الأستاذ اليوم أسوأ أيامه.
واضاف حريص أن "من دون شك إنّ الأزمة الاقتصادية تؤثر على نفسيّة المعلّم بشكل كبير، فإن الراتب لا يعادل شيئًا أمام الانهيار غير المسبوق للّيرة وارتفاع الأسعار وتعدّد الفواتير".
وتابع بالقول أن "رغم عشقي لمهنة التدريس إلا أن المنقذ الوحيد للتخلص من هذا العبء يتمثل في التقاعد، اذ وجدت نفسي محاطا بتضخم المهام الإدارية بالتوازي مع مهمتي الأساسية كمعلم".
وأكد إن عيد المعلم فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، وفي نظرة سريعة، نجد أنهم يمرون بظروف صعبة للغاية بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
واشار حريص الى أن الظروف في لبنان تبدو صعبة، إذ أسهمت الأزمة المالية في تدهور هذه المهنة على مختلف الأصعدة. إذ لم تعد رواتب الأساتذة مغرية، ولم تعد الدولة ترصد ضمن موازناتها مبالغ كافية لوزارات التربية.
وقال إن الحلول غالبا ما تكون بعيدة عن الواقع ما لم تكن مدعومة بتوجهات جادة من أصحاب القرار لإنقاذ مكانة المعلم. ومن أجل تحسين واقع المعلم واستقطاب الكفاءات إلى مهنة التعليم لابد من بعض المقترحات التي قد تعيد للمعلمين شيئًا من حقوقهم الضائعة:
. تحسين الوضع المادي للمعلمين ومنحهم امتيازات التنقل المريح والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي.
. تشديد الرقابة الوظيفية والإدارية على ممارسة المعلمين لأدوارهم، للتحقق من مدى التزامهم بأخلاقيات المهنة.
. إشراك المعلمين في الندوات والحلقات المتلفزة والحوارات التي تهم المجتمع وتزيد من التوعية بأهمية دور المعلمين.
. إشراك المعلمين في عمليات تصميم المناهج وبنائها، والتخطيط الاستراتيجي للتدريس، وإفساح المجال لهم للمشاركة في حل بعض المشكلات التي تواجه المجتمع.
. دعم المجتهدين والمبدعين من المعلمين، وإجراء مسابقات سنوية تبرز إنتاجهم العلمي، وتكريم الفائزين منهم بشتى الوسائل الممكنة.
وختم حريص بالقول :في النهاية يجب على الامم لكي ترتقي ان تقوم بتطوير العلم والمعرفة قبل ان تتقدم صناعياً، وعلينا أن نحيي المعلم ونشد على يده ونعززه بكل الوسائل لاثارة دافعيته لحب مهنته، فهو الذي يعبر بنا من عالم العتم والجهل، إلى شواطئ العلم والنّور.
باختصار، هي مهنة المعاناة التي فرضها وضع البلد، لكن وبرغم كلّ الصعوبات التي مرّ فيها المعلّم، تبقى مهنة التعليم رسالة سامية يؤدّيها المعلّمون بكل أمانة انطلاقًا من قناعتهم بأنّها كانت وستبقى المدماك الأول في بناء الأوطان والأجيال.لا يقتصر يوم المعلم على الاحتفالات فقط، بل يمثل دعوة للمجتمع بأسره للاعتراف بالتضحيات التي يبذلها المعلمون في سبيل تقديم تعليم متميز للأجيال القادمة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر «ساوث باي ساوث ويست» SXSW في تكساس
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس
  • رئيسة القومي للمرأة: المرأة المصرية تواجه العالم بكل عزة وفخر
  • في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان
  • السعودية.. أمطار غزيرة و«صواعق رعدية» وتنبيهات عاجلة للسكان
  • إدارة ترامب تتجه لإغلاق بعض البعثات الدبلوماسية
  • طريقة عمل السمبوسة بـ 3 وصفات مختلفة أهمها العجينة