تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر بالشراكة مع خدمة القاده الجدد وذلك في بيت السلام بالعجمي،في اطار تطوير مهارات الوعظ وتعزيز الدور الرعوي، بحضور الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، والدكتور القس  عزت شاكر رئيس سنودس النيل الانجيلي.

وشهد المؤتمر اقبال كبير القساوسة  الشباب، في لقاء يهدف إلى تطوير مهاراتهم في الوعظ وتعزيز الدور الرعوي.

وخلال كلمته، شدد الدكتور القس أندريه زكي على أن الخدمه ليس مجرد كلمات، بل هو وعد مرتبط بالمسؤولية ورسالة حياة يجب أن تصل إلى القلوب وتُحدث تغييرًا حقيقيًّا، مؤكدًا أن الخدمة ليست مجرد واجب، بل هي قوة مؤثرة ومغيرة تمتد إلى حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف قائلًا: "نحن أعزاء في عيون الله، وحين نخلص في خدمتنا، فإن الله يفتح أمامنا الأبواب دائمًا ويحول حتى الظروف الصعبة إلى نقاط قوة تدفعنا إلى النمو والاستمرار".

كما تحدث رئيس الطائفة الإنجيلية مشيرًا إلى أن القائد الروحي لا يمكنه التأثير في الآخرين ما لم يكن متجذرًا في علاقته الشخصية بالله، وأكد أن الإخلاص والأمانة هما مفتاحا النجاح في العمل الرعوي، داعيًا القادة الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، بل التعامل معها بإيمان وثقة في أن الله هو الذي يقود الطريق ويفتح الأبواب في الوقت المناسب.

وفي ختام الجلسة، أجرى الدكتور القس أندريه زكي حوارًا مفتوحًا مع القسوس الشباب، تناول خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالكنيسة والخدمة، إلى جانب التحديات التي تواجه الرعاة في العصر الحالي. وقد اتسم الحوار بالصراحة والانفتاح، حيث طرح المشاركون أسئلتهم ورؤاهم حول تطوير العمل الكنسي، ودور الوعظ في بناء الكنيسة والمجتمع، وسبل مواجهة التحديات العملية في الخدمة من منظور روحي وواقعي.

يمتد المؤتمر على مدار يومين، متضمنًا برنامجًا مكثفًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية، حيث ناقش المشاركون موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الروحية والقيادة الرعوية، كما شهد جلسات تأمل روحي وتسبيح، إلى جانب حلقات نقاشية تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه القادة الشباب في مجال الوعظ. كما ركزت فعاليات المؤتمر على تطوير أساليب الوعظ وإيصال الرسالة الروحية بفاعلية وتأثير، كركائز أساسية لنجاح الراعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

إقرأ أيضاً:

تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات

#سواليف

تطوير #بيئهً #العمل_الاكاديمي في #الجامعات

المحامي #الدكتور_عمر_الخطايبه
Senior legal fellow at CISDL
طالعنا تصريحات مسئولين اكاديمين في ضم الممارسين للعمل كاساتذة جامعيين بحجه رفد الجامعات بالكفاءات،
وهذا النموذج مطبق في اغلب دول العالم المتقدم ، بل هناك جامعات متخصصة لتقييم العمل المهني ليكون شهاده اكاديميه، وهذا لا شك انه قيمه مقدره ،
السؤال المطروح في الاردن هل هنالك ندرة في حملة الشهادات العليا ماجستير ودكتوراه.. ؟، وهل خريجي الجامعات الاردنيه من حمله الماجستير والدكتوراه غير قادرين على ملء الفراغ الحاصل في جامعاتنا.. ؟
والسؤال الثاني هل الممارسين الموجودين في الاردن بتلك الدرجة والمكانة للااستعاضه بهم بدل الاكاديميين..! وأيضا هل السياسه العامه للتعليم العالي تتفق مع هذا المبدأ ..!؟.
قانون التعليم العالي لعام ٢٠١٨ حفظ سن استاذ الجامعه من 70 الى 75 سنة،
ويواجه القطاع العام واساتذه الجامعات اشكاليه كبيره فهذا يعني ان التوجه هو خفض سن اساتذه الجامعات ولا ادري هل المعيار الجديد لقانون الجامعات الاردنيه يهدف الى الاستفاده من الممارسين ام يهدف الى التقليل منهم وفتح المجال امام جيل الشباب ، وتخفيض تكلفه العمليه التعليميه لهؤلاء الاساتذه الكبار .
هل هذا تناقض ام توافق سؤال نضعه امام اصحاب الرأي واصحاب القرار في الاردن .
اما الامر الآخر فهو هل نظم التعليم في الاردن متوافقه مع النظام العالمي للجامعات المتقدمه من جانبين:
الجانب الاول حجم القضايا الاكاديمية التي نسعى لحلها باحلال الممارسين ، هل سيكون امام الجامعات نافذه على كبار الاقتصاديين لاستثمار كفاءاتهم مثلا في الاستثمار ، هل هذا توجه لتحويل الجامعات من مؤسسات تعليميه الى مؤسسات استثماريه..! .
والجانب الثاني هل امكانيات الجامعات الماليه بالوقت الحالي تتحمل التعاقد مع ١٠٠ ممارس من كبار المحامين والاقتصادين والاطباء والمهندسين وغيرهم ؟
وهل سيكون هذا نافذة تكسب لكبار المهنيين على حساب الوضع المالي المتردي للجامعات ؟
وهل يتفق ذلك مع وضع الجامعات باعطاء فرصه لجيل الشباب والكفاءات الشابه التي لم تمارس حقها في العمل والحياه بعد .
في الدول المتقدمه لاشك ان حجم الاقتصاد وحجم الجامعات ودورها في الحياه العامه يختلف كليا، ونظم الحامعات مختلف ، بل حتى نظرة المهنيين للجامعات ، في العام الماضي قامت طبيبه خريجه جامعه هارفرد بدفع اقساط طلبه الطب لكافه طلبه الجامعه.
هل لدينا تجربه مماثله من خريجي الجامعات الاردنيه الممارسين ممن جمعوا ما جمعوا من ثروات ووضعوها في خدمه جامعاتنا.. ؟
اعتقد ان الإجابة على هذه الأسئلة تعطينا تصور واضح.
اما في الجانب الآخر من المعادلة؛ هل الجامعات على تواصل مع الممارسين.. ؟ ، وهل نظمها تفتح المجال لهم للعب دور بارز في هذا المجال.. ؟، ام ستصبح هنالك نظرة من نوع اخر للمارسين..!
وعوده الى النظم الاكاديميه في العالم الخارجي وجدنا انها تختلف في الآلية ، فمثلا هنالك نظام الزمالة ومن خلاله تفتح الجامعه بابها للمارسين بمنحهم مكتب مثلا ويضع ذلك الممارس تصور للبحث او التطبيق العملي واذا وافق نظام الجامعة الاكاديمي والمالي والعملي ينفذ برامجه، ويمكن للجامعات منح صفة الخبير للممارس لتجعل قيمة من نوع آخر للتعليم،
وهنالك رتبة كبار العلماء يمكن أن تمنح للمارسين ويستفيد منها الممارس وتدعم توجهات العمل الاكاديمي في الحامعه، والنظام المتبع في فرنسا والاتجاه اللاتيني يعمل على استحداث مختبر كمختبر القانون البيئي او مختبر القانون الخاص ، او مختبر الطب المتخصص وغيرها .
كما استحدث برنامج العيادات وهو نوع اخر من سبل التواصل والاستفاده من خبرات الممارسين .
لذا فان اعاده النظر في قوانين الجامعات اولوية اليوم لحمايه العمل الاكاديمي
و تطويره والاستفادة من كافه المعطيات المطروحة والمقترحة… وضبطها ضمن وضع التعليم العالي في بلدنا.

مقالات ذات صلة حراكيو اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء 2025/03/08

مقالات مشابهة

  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات
  • بالتعاون مع الداخلية.. التربية تعقد مؤتمرها السنوي المناهض للظواهر الدخيلة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد حفل تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام ورسامة شيوخ وشمامسة جدد
  • راشد بن حميد: تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • القس عماد بطرس رئيسًا لمجمع المنيا الإنجيلي والشيخ عادل زكي نائبًا له
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»