إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ليبيا – ???? اقتصاد بنغازي تتابع توزيع السلع الغذائية داخل الجمعيات الاستهلاكية
باشرت اللجنة الميدانية المشكلة من مراقبة الاقتصاد في بنغازي أعمالها في متابعة توزيع السلع الغذائية داخل الجمعيات الاستهلاكية، لضمان وصولها إلى المواطنين بالأسعار المحددة ودون أي تلاعب.
???? لجان ميدانية للإشراف على التوزيعأوضح رئيس لجنة حصر الجمعيات الاستهلاكية، ميلاد زنقي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن مراقبة الاقتصاد بنغازي شكلت ثلاث لجان ميدانية برئاسة رئيس قسم التجارة الداخلية، بمشاركة موظفي المراقبة الاقتصادية وأعضاء من الحرس البلدي، وذلك للإشراف اليومي على عمل الجمعيات الاستهلاكية.
أكد زنقي أن الفرق الميدانية تجري زيارات مفاجئة لمقرات الجمعيات، بهدف:
متابعة عمليات التوزيع والتأكد من الالتزام بالكميات المخصصة لكل مساهم. ضبط الأسعار وفق القوانين المعمول بها. مراقبة عمليات التوزيع لمنع أي تجاوزات أو تلاعب. ????️ توزيع المتابعة على ثلاث مناطققسمت مدينة بنغازي إلى ثلاث مناطق رئيسية لتسهيل عمليات المتابعة، وهي: 1️⃣ بنغازي المركز. 2️⃣ السلاوي. 3️⃣ البركة.
وأشار زنقي إلى أن بعض الجمعيات تعاني من تأخير في توزيع السلع بسبب عدم استكمال المستندات المطلوبة من قبل أمناء الجمعيات، مما يؤخر الإفراج عن البضائع المخصصة لها.
⚠️ إجراءات صارمة ضد المخالفينفي ختام تصريحه، شدد زنقي على ضرورة التزام أمناء الجمعيات بالإجراءات التنظيمية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي تجاوزات تتعلق بـ:
التلاعب في الأوزان. التلاعب بالكميات الموزعة. مخالفة الأسعار المحددة للمواطنين. Previous تحذيرات من صبغات محظورة في شوكولاتة “M&M’s” بالسوق الليبي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجمعیات الاستهلاکیة السلع الغذائیة صارمة ضد
إقرأ أيضاً:
500 % ارتفاع أسعار السلع في القطاع .. ونفاد الغذاء والأدوية .. والفقر يتجاوز 90 %.. غزة «هيروشيما جديدة».. دمار شامل وحصار خانق
البلاد – رام الله
وسط صمت العالم، تتكشف ملامح كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث انهارت البنية التحتية، وارتفعت أسعار السلع الغذائية بأكثر من 500 %، وقفزت معدلات الفقر إلى أكثر من 90 %، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات منذ قرابة شهرين، مما دفع القطاع إلى شفا مجاعة شاملة وانهيار تام للخدمات.
في رسالة مؤثرة نشرتها مجلة “نيويوركر”، شبّه طبيب الطوارئ الأمريكي كلايتون دالتون الوضع شمال غزة بمشهد مدينة هيروشيما بعد القنبلة النووية، مشيرًا إلى أن مناطق بأكملها سويت بالأرض بفعل الدمار. وأكد دالتون أن المستشفيات لم تعد ملاذًا للمرضى بل أهدافًا مباشرة للهجمات، مما أدى إلى شلل القطاع الصحي. وأضاف أن الأطباء يعالجون الجروح الملوثة بوسائل بدائية في ظل نقص شديد في الأدوية والمعدات، فيما تُجرى العمليات الجراحية للأطفال دون مسكنات.
في السياق ذاته، أعلنت وكالة “أونروا” نفاد مخزونها من الطحين، مشيرة إلى وجود نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات حيوية لا تزال ممنوعة من الدخول. وأوضحت الوكالة أن الجوع يتفاقم مع استمرار الحصار، حيث بعتمد السكان، بما فيهم الأطفال، على الوجبات الخيرية للبقاء على قيد الحياة. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن غزة تشهد أطول إغلاق لمعابرها في تاريخها الحديث.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد حذرت غرفة تجارة وصناعة غزة من أن الإغلاق المتواصل للمعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية بأكثر من 500 %، وقفزت معدلات الفقر إلى أكثر من 90، مع توقف مئات المصانع والمزارع والمطاعم عن العمل. وطالبت الغرفة بتسهيل دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية، رافضة آلية إدخال المساعدات عبر الجانب الإسرائيلي.
من جهته، أكد جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أن الإمدادات الإنسانية قد نفدت تقريبًا، محذرًا من اختناق كامل للحياة في القطاع وسط اكتظاظ المستشفيات ومعاناة لا توصف للسكان العالقين في كابوس متواصل.
تقف غزة اليوم شاهدة على أقسى وجوه المأساة البشرية، تئن تحت الركام، يجوع أهلها، ويموت أطفالها بصمت مروع، فيما الضمائر الغائبة تواصل التغاضي عن جريمة تجويع وإبادة لا مثيل لها.