الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية جاءت من القلب للقلب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية، مؤكدا أن الكلمة جاءت من القلب للقلب كعادته منذ توليه رئاسة مصر جاء بحب الشعب وخاطبهم بالحب واستمر معهم بالوضوح والصراحة.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي تحدث كثيرا عن حرص مصر على السلام وإنه كان ولا زال الخيار الأول لنا، ولذلك كانت جميع تدخلات مصر في القضية الفلسطينية تدعو وتدعم للسلام الشامل والعادل بحل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بذلت ولا زالت تبذل جهودا كبيرة جهودا كبيرة تجاه الصراعات القائمة بالمنطقة، مؤكدا أن الحزب يجدد دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي ويثق به وفي جميع القرارات التي يتخذها من أجل مصر ومن أجل إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
إدارة الشؤون الداخليةوتابع عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت في إدارة الشؤون الداخلية رغم التحديات والضغوط الخارجية التي كانت تحيط بالمنطقة، مشيدا بتصريحات الرئيس الخاصة بالاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية والاحتياجات الخاصة بالشهر الكريم.
من جانبه قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية، تأتي في توقيت يحمل الكثير من الدلالات، حيث تعكس اهتمام الدولة بتنشئة جيل جديد من الضباط وفق أسس علمية وعسكرية حديثة، تواكب التطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد، زيدان في بيان له، أن اللقاء الذي جمع الرئيس بالطلبة كان بمثابة رسالة مباشرة تؤكد أن بناء الكوادر العسكرية لا يقتصر على التدريب البدني والمهارات القتالية، بل يشمل أيضًا تعزيز الوعي السياسي والاستراتيجي، وهو ما برز بوضوح خلال حديثه عن المستجدات الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي النواب عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية حزب الحرية المصري الفريق أشرف زاهر المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائيل بالغة الدقة والوضوح، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس جاء عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن ليعبر عن موقف إنساني متوازن يعلي من شأن القانون الدولي ويؤكد التزام مصر بثوابتها القومية إزاء القضية الفلسطينية.
رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيينوأوضح زيدان، في تصريحات له، أن الإشارة إلى رفض مصر القاطع لأي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم كرسالة بالغة الأهمية في ظل تصاعد بعض الطروحات التي تحاول القفز على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ولتؤكد أن مصر تضع خطوطًا حمراء لن تسمح بتجاوزها، مهما كانت الضغوط.
ولفت زيدان، أن الحديث عن الخطة العربية لإعمار قطاع غزة، وإعلان استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض، فكان بمثابة تأكيد على أن مصر لا تكتفي بالدور السياسي بل تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتعمل على حشد الدعم الدولي بما يرسخ صورتها كقائد إقليمي لا غنى عنه في معادلات المنطقة.
دعم الفلسطينيينوأضاف نائب رئيس الوعي، أن الرئيس لم يغفل الإشادة بالدور الفرنسي في دعم الفلسطينيين، وهي رسالة شكر دبلوماسية تهدف إلى تحفيز المزيد من الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية من بوابة إنسانية وتنموية.
وأكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ورئيس الغرفة التجارية بالجيزة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تُعد نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية-الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحركات الفرنسية تعكس ثقة المجتمع الدولي في البيئة الاستثمارية المصرية، وذلك في ضوء توقيع 10 اتفاقيات حكومية و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال المشترك، شملت مجالات الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 .
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مشيرا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر إلى 7.2 مليار دولار، مع توقعات بوصولها إلى 8 مليارات دولار بنهاية 2025، مما يعزز فرص خلق وظائف للشباب المصري، مؤكدا أهمية الشراكة في مجال البنية التحتية، خاصة بعد زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير وجامعة القاهرة، والتي تُبرز دور القطاع الثقافي والتعليمي في جذب الاستثمارات.