ريف دمشق-سانا‏

شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق ‏المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.

وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور ‏عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، ‏بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام ‏يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية.

وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات ‏مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات ‏الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات. ‏

وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم ‏تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين ‏أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت ‏الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة ‏الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة. ‏

وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار ‏المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في ‏طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، ‏مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار ‏في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح ‏التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات. ‏

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة ‏حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، ‏وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة ‏بالمنصة للصناعيين.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی المدینة

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تشكيل نقطة متقدمة للدفاع المدني في المنطقة الصناعية بمدينة طرطوس
  • “أسنانك أقوى”… مبادرة مجتمعية تستهدف مدارس درعا
  • بعد واقعة مدينة نصر.. الحبس و غرامة 50 ألف جنيه عقوبة إنشاء عيادة دون ترخيص
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • 3 آبار مياه جديدة لتأمين احتياجات منشآت عدرا الصناعية
  • حمص… إعادة تفعيل عمليات ترحيل النفايات الصلبة إلى مطمر العبودية في القصير
  • مناقشة سبل دعم التنمية المحلية وإعادة الإعمار في مجلس مدينة حمص
  • تحمل 4600 طن… بدء عمليات تفريغ ناقلة غاز منزلي في مصب بانياس النفطي
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة