"ندلوفو": المنظمات القائمة على الإيمان يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الدعوة إلى التغيير
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك مندوبو الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي في لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة،لمراجعة ما تحقق من تقدم ومطالبة الحكومات بالوفاء بالتزاماتها في تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ويأتي ذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لانعقاد مؤتمر بكين التاريخي لحقوق المرأة.
ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي بانه في سبتمبر 1995، اجتمعت الآلاف من المدافعات عن حقوق المرأة من أكثر من 180 دولة في بكين، الصين، للتوقيع على وثيقة تاريخية وضعت خارطة طريق لتمكين المرأة في مختلف أنحاء العالم.
تتضمن دورة هذا العام من اللجنة مراجعة "إعلان بكين" و"منهاج العمل"، اللذين تم اعتمادهما بالإجماع من قبل 189 دولة في ختام المؤتمر، الوثيقة حددت 12 مجالًا رئيسيًا تتطلب إجراءات عاجلة لتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان تكافؤ الفرص في مختلف المجالات.
وتقول سيخونزيل ندلوفو، مسؤولة المناصرة العليا للعدالة بين الجنسين في الاتحاد اللوثري العالمي: "لقد شاركنا في المؤتمر التاريخي في بكين، وساهمنا في تنفيذ الوثيقة على مدار 30 عامًا. اليوم، نؤدي دورًا أساسيًا في عملية المراجعة، بالتعاون مع النساء المسكونيات والعديد من الشركاء، لتسليط الضوء على التحديات المستمرة والتهديدات التي قد تؤدي إلى تراجع التقدم الذي تم إحرازه في العديد من البلدان".
كما أضافت “ندلوفو” بأن القضايا التي تم تحديدها في "منهاج العمل" مثل فجوة الأجور بين الجنسين والأعباء غير المتناسبة التي تتحملها النساء في الأعمال غير المدفوعة، لا تزال حاضرة بقوة حتى اليوم. وأكدت أن التمييز ونقص الموارد والهياكل الاجتماعية غير العادلة ما زالت تعيق تقدم النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية دور المنظمات القائمة على الإيمان في دفع عجلة التغيير.
يضم وفد الاتحاد اللوثري العالمي إلى الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة مجموعة من الشابات والشبان الذين يشاركون لأول مرة في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث يتعلمون كيفية ربط عملهم المحلي في مجال الدعوة بالآليات العالمية التي تحدد السياسات وتوجهات التمويل.
أما عن محاسبة الحكومات، فقد شددت كريستين مانجالي، مديرة المكتب اللوثري للمجتمع العالمي في نيويورك، على أن العديد من المندوبين الأفارقة قد حُرموا من الحصول على تأشيرات لحضور الاجتماع، مما يجعل من الضروري محاسبة الحكومات التي تسعى لقمع الأصوات المدافعة عن العدالة بين الجنسين.
من بين الأنشطة البارزة في جدول أعمال الاتحاد اللوثري العالمي في نيويورك، إطلاق منشور يتناول قصص المشاركين في مؤتمر بكين عام 1995، بالإضافة إلى تجارب المدافعين الآخرين الذين استمروا في تعزيز حقوق المرأة منذ ذلك الحين. كما سيتم تنظيم فعاليات أخرى بالشراكة مع الطائفة الأنجليكانية، لاستكشاف تطلعات الشباب لمستقبل "منهاج عمل بكين" وكيفية تعزيز دور المرأة في صنع السلام، ومواجهة الأعراف الاجتماعية التي تميّز ضد النساء والفتيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وضع المرأة الامم المتحده حقوق المرأة المساواة بين الجنسين بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان
تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.
وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.