محمية شرعان بمحافظة العُلا .. تكوينات صخرية مذهلة وبيئة جاذبة للحياة الفطرية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تُعد محمية شرعان من أبرز المعالم الطبيعية في محافظة العُلا، وتمتد على مساحة 1,500 كيلومتر مربع، وتتميز بتكويناتها الصخرية الفريدة التي تشكّلت عبر ملايين السنين، مُشكِّلةً مناظر طبيعية خلابة تعكس الإرث الجيولوجي للمنطقة.
وتأتي المحمية ضمن جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الرامية إلى حماية البيئة والحياة الفطرية، وتوفر موطنًا آمنًا للعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض، بما في ذلك المها العربي، والوعل النوبي، والغزال الأدمي، والأرنب، والذئاب، إضافةً إلى الطيور الجارحة التي تتخذ من مرتفعاتها الصخرية أعشاشًا لها.
وتُشكل محمية شرعان وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرة، وتتيح لهم فرصة استكشاف التكوينات الصخرية المذهلة، والمشاركة في رحلات السفاري، والمشي الجبلي، والتخييم، مما يمنح زوارها تجربة فريدة من نوعها بين التضاريس المذهلة، من الصخور الحمراء، والوديان المنحدرة، والوديان الواسعة، والمناطق الصحراوية ذات الهضاب الصخرية المتناثرة، التي تتيح لهم التفاعل المباشر مع الطبيعة واستكشاف جمالها من قرب.
وتضم المحمية فرقًا مؤهلة دُرّبت على يد خبراء دوليين في مجال حماية الحياة البرية، يعملون على مدار الساعة لضمان مراقبة المناطق المحمية وإدارتها بكفاءة، إضافة إلى تنفيذ برامج الرصد ومكافحة الصيد غير المشروع، إلى جانب تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامة النظم البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
استزراع 3 ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) مبادرة استزراع ثلاثة ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية، بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك ضمن جهود دعم مبادرة السعودية الخضراء وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الغطاء النباتي الساحلي والحفاظ على التنوع الأحيائي.إعادة تأهيل
يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، وتعزيز دور غابات المانجروف في امتصاص الكربون، إذ تُعد من أكثر النباتات كفاءة في تخزين ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في مكافحة التغير المناخي، وحماية الشواطئ من التعرية، وتوفير بيئات آمنة لتكاثر العديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والطيور واللافقاريات.
أخبار متعلقة شاهد.. تدشين المرحلة الـ2 لزراعة 100 ألف "مانجروف" بدانة الرامساحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيعلماء يعثرون على أنظمة بيئية مقاومة لانخفاض الأوكسجين في البحر الأحمر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة زراعة أشجار المانجروف - اليوم
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور، محمد علي قربان، أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز المتواصلة لتأهيل النظم البيئية البحرية والساحلية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في دعم المبادرات البيئية الوطنية، مؤكدًا أن استزراع المانجروف يمثل إحدى أهم الوسائل لتحقيق التوازن البيئي المستدام على سواحل المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار المانجروفتحديات عالمية
قال قربان: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل لحماية النظم البيئية وتنمية الغطاء النباتي في المناطق المحمية، بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وبما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى لزراعة 10 مليارات شجرة، منها أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل السعودية، ما يعزز دور المملكة في مواجهة التحديات البيئية العالمية".
يذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تعد من أكبر المبادرات البيئية في المنطقة، وتهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويضطلع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بدور محوري في تنفيذ مشاريع الاستزراع بمختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يتولى مسؤولية حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية البرية والبحرية وصون التنوع الأحيائي.