قصة مثيرة للاعب.. انتحل هوية شقيقه المتوفى فأصبح لاعبا محترفا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تورط اللاعب دييغو هيرنان مونتانيو مويزان من نادي أورورا دي كوتشابامبا البوليفي في فضيحة تزوير غير مسبوقة.
وانتحل مونتانيو هوية شقيقه المتوفى، غابرييل، الذي كان يصغره بخمسة أعوام، ليصنع لنفسه مسيرة احترافية ويحصل حتى على استدعاء للمنتخب الوطني قبل أن ينكشف أمره.
مونتانيو، المعروف باسم غابرييل والبالغ من العمر 25 عاما في الواقع، ادعى أن عمره 19-20 عاما ولعب باسم شقيقه لعدة سنوات، وسمح له هذا الخداع بأن يثبت نفسه كلاعب أساسي في نادي أورورا دي كوتشابامبا، مسجلا 8 أهداف في 20 مباراة خلال موسم 2024.
وكان من الممكن أن تستمر القصة "الجميلة" للاعب، لولا أن ناديا منافسا في الدوري البوليفي نبش في سجلات مونتانيو مويزان وكشف السر المدفون لسنوات وأوقف الخداع.
وتعرض اللاعب للإيقاف لمدة عامين وتم خصم 33 نقطة من نادي أورورا دي كوتشابامبا لموسم 2025، مما يحكم عليه تقريبا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأدنى.
كما تم إيقاف اثنين من مسؤولي نادي أورورا دي كوتشابامبا لمدة ثلاث سنوات.
وقدم اللاعب مونتانيو اعتذاره وأكد أن ناديه لم يكن على علم بالخداع، موضحا أن قصة انتحاله هوية شقيقه بدأت قبل فترة طويلة من انضمامه إلى فرق الشباب في أورورا دي كوتشابامبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم بوليفيا غابرييل كوتشابامبا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.