نهاية الخلاف بين بوزوك والرجاء المغربي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف اليوم الأربعاء، تقرير مغربي أن الخلاف الذي كان واقعا بين الجزائري يسري بوزوك ونادي الرجاء البيضاوي قد تم تسويته، بعدما انتهت المهلة التي منحها للفريق قصد تأدية مستحقاته المالية.
وجاء عبر موقع "mfmsport"، أن اللاعب السابق لنادي بارادو وقع على ملحق العقد الأول الذي ربطه بالرجاء مع بعض التعديلات الطفيفة، ليستمر قانونا مع فريقه حتى نهاية عقده الممتد إلى غاية 2025.
ووفق المصدر ذاته، فضل يسري بوزوق الاستمرار مع الرجاء وإعطائه الأولوية عن أي فريق آخر، رغم انتهاء مهلة 15 يوما التي منحها لإدارة النسور والتي قضاها مع المجموعة دون تسجيل أي تمرد أو غياب عن إحدى الحصص التدريبية للفريق.
وختم "mfmsport"، بأن إدارة القلعة الخضراء عقدت جلسة نقاش مع اللاعب بعدما كان له كل الحق ليغادر أسوار الفريق بداية من أمس الثلاثاء، بداعي فك عقده بشكل تلقائي باعتباره لاعب أجنبي بالنظر لانتهاء المهلة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
خلاف المعارضة.. ليس على حضور حزب الله!
لم يعد الخلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من جهة وبين الثنائي الشيعي من جهة اخرى، اذ تجاوز البلد هذه المرحلة، حتى ان الخلاف لم يعد بين المعارضة من جهة وسلام على طريق التأليف بل باتت الازمة تطال قوى المعارضة بشكل مباشر حيث تواجه هذه القوى خطر الانقسام الفعلي في ظل عدم وجود اي افق للحل والتسوية لاخراج الحكومة الى النور.
انقسمت قوى المعارضة في الساعات الاخيرة الى فريقين الاول يؤيد نواف سلام ويشجعه على الاداء الحالي فيما الفريق الثاني بات يضغط على سلام كي يقدم اعتذاره عن التشكيل، واذا كان الفريق الاول يضم بعض نواب التغيير مثل مارك ضو ووضاح صادق وغيرهم اضافة الى حزب "الكتائب اللبنانية" فإن الفريق الثاني يضم "القوات اللبنانية" والنواب السنة المتحالفين مع معراب اضافة الى النائب التغييري ميشال الدويهي الذي اعلن وقفا واضحا معارضا لسلام.
وبعيدا عن موقف الدويهي الذي قد يكون نابعاً من رغبة حقيقية بالإبقاء على علاقة جيدة بالقوات لاسباب انتخابية، فإن موقف معراب يتجه ليكون حاداً في مواجهة سلام، وقد رفعت القوات سقف مطالبها بما لا يمكن تحقيقه في السياسة اذ ربطت دخولها الى الحكومة بخروج الثنائي منها او اقله عدم حصولهم على وزارة المالية.
الخلاف بين المعارضة قائم بشكل اساسي على معيار النصر والهزيمة اصلا، ففي الوقت الذي يرى فيه مَن يؤيد سلام ان الرجل انتصر على الثنائي بشكل حاسم ، يعتبر خصوم الرجل انه "انبطح" بالكامل امام "حزب الله" وهذا ما يحول الخلاف الى مزايدات لا تنتهي وتؤثر لاحقا على مسارات التأليف في ظل عدم وجود اي امكانية لهذا الفريق او ذاك للتراجع عن مواقفهم.
وتعتقد مصادر مطلعة انه في حال استمر نواف سلام بإصراره على التشكيل ولم يعتذر فهذا سيزيد الشرخ بين قوى المعارضة وسيجعل من امكانية الوصول الى حل دائم بين اطراف هذه القوى مستحيلا، فلا سلام قادر على مواكبة الخطاب السياسي لهذه الاطراف ولا هي قادرة على التراجع.
وترى المصادر ان المشكلة الفعلية لدى خصوم سلام من المعارضين هي الواقع التمثيلي داخل الحكومة وليس لحضور الثنائي اي مشكلة، اذ ان الحرد القواتي تحديدا مرتبط بحصتها الوزارية وليس بسبب اعطاء المالية للثنائي، لذلك يصبح الحديث عن حل الازمة التمثيلية في مجلس الوزراء لقوى المعارضة ضرورة لدى الرئيس المكلف.
من هنا يبدو ان سلام غير مهتم في حل المشكلة مع "التيار الوطني الحر " لانه يفضل اخراجه من الحكومة ليكون قادرا على التصرف بحصته وتوزيعها على افرقاء المعارضة، كما ان التعامل مع القوى السنية بليونة امر غير ممكن لدى سلام لانه يرغب بتمثيل شرائح تغييرية واسعة..
المصدر: خاص "لبنان 24"