الشرطة تعتقل لصاً حاول الفرار من شرفة منزل بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الدارالبيضاء
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأربعاء 23 غشت الجاري، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص متورط في السرقة بالعنف، وكذا تحديد ظروف وملابسات سقوطه خلال محاولته الفرار.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض ضحايا للسرقة بالعنف باستخدام السلاح الأبيض، حيث تم الاستماع في هذه المرحلة من البحث إلى ضحيتين، وذلك قبل أن يعمد إلى محاولة الفرار من شرفة منزل بالطابق الثالث، مما تسبب في سقوطه وتعرضه لإصابات بليغة استدعت الاحتفاظ به رهن الحراسة الطبية بالمستشفى.
وقد مكنت المعاينات وعمليات الحجز المنجزة من استرجاع العائدات الإجرامية المتحصلة من عمليات السرقة المقترفة، وهي عبارة عن ساعات يدوية وهواتف محمولة علاوة على مبلغ مالي.
وتواصل الشرطة القضائية بحثها في هذه القضية بإشراف من النيابة العامة المختصة، بغرض الاستماع لجميع الضحايا المحتملين لعمليات السرقة، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيه الموجود حاليا بالمستشفى، فضلا عن تحديد ظروف وملابسات سقوطه خلال محاولة الفرار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هدف حملته الأساسي يتمثل في الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية وفهم رغباتها والعمل الجاد على تحقيقها، حتى يتم الدفاع عن مصالحها بشكل حقيقي وفعال.
وقال سلامة، خلال المؤتمر الصحفي: «لست مرشحا لمؤسسة أو فئة ولا تيار بل مرشح لكل الصحفيين، وكل الصحف هي بيتنا والهدف الأساسي يتلخص في دعم هذه المؤسسات جميعا».
وأضاف: «لدينا أمل خلال المرحلة المقبلة الدفع قدما بالوكالة إلى الأمام وأتمنى ألا تكون وكالة رسمية فقط، فطموحي كصحفيّ حتى النخاع أن تصبح وكالة على مستوى رفيع في مصاف الوكالات العالمية التي تقوم بدور كبير لأن مصر تستحق أن تكون الأفضل في كل شيء، في ظل الخطوات العملاقة التي تتخذ الآن في جميع أنحاء البلاد تفتح لنا آفاق المستقبل للوصول إلى هذه المكانة، وذلك في ظل التوترات في المنطقة، ففي غزة الحرب استمرت الحرب إلى 18 شهرا حتى الآن وأصبحنا نسمع تعبيرات مثل سحق غزة وجحيم غزة، ويجب أن تكون لنا خطة للنهوض في كافة المجالات وما يعنينا هو مجال الصحافة».
وتابع: «لدينا مشكلات ضخمة تعتري المهنة، وإذا كانت الوكالة مميزة في الوصول إلى الأخبار من مصادرها، إلا أنه في بعض المؤسسات الأخرى توجد بعض المشكلات التواصل بين الصحفيين ومصادرهم».
وأوضح أن وكالة أنباء الشرق الأوسط، هي الوكالة الوطنية التي ينبغي أن تحظى بكل الدعم والمساندة، وطموحي أن تصبح الوكالة بمثابة منصة إعلامية كبرى تضاهي كبرى الوكالات العالمية، وألا يقتصر دورها على كونها وكالة رسمية فقط.
وشدد سلامة، على أن الحريات ليست حكرا على أحد، فأعظم النقباء الذين دافعوا عن الحريات هو النقيب الأسبق إبراهيم نافع عندما تصدى للقانون 93، قائلا: «الحريات ملء سمعي وبصري وسأعمل عليها إذا فزت بثقة الزملاء وشرفت بتمثيلكم نقيبا».
واستكمل: مازالت لدينا مشكلة قانونية تخص التصوير الصحفي في الشارع، ولابد من إزالة هذه المشكلة لتستعد الصحافة قوتها وهيبتها.
كما أكد على رفضه التام لأي إساءة لأي زميل ولو كان المرشح المنافس، لافتا إلى أنه حدثت كثير من التجاوزات خلال الحملة الانتخابية الجارية، ومطالبا مجلس النقابة بإحالة أي زميل يتجاوز إلى التحقيق، من خلال لجنة الرصد، ودعا إلى الوعي وقراءة التفاصيل وفهم ما وراء الشائعات والأكاذيب، والتفرغ لحل المشكلات الاقتصادية والمهنية.
وتابع: «نريد التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهنا بدلا من التفرغ لهذه المعارك الواهية، وأن نعمل بدلا من ذلك لمصلحة الزملاء وليس لأغراض خاصة او تمثيل شلة أو تيار».
اقرأ أيضاًمحمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام
عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار