روسيا تستهدف مطارات ومنشآت طاقة أوكرانية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /السبت/، استهداف مطارات عسكرية ومنشأة طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - إنه في اتجاه خاركوف، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، خسائر بتشكيلات ثلاثة ألوية دفاع إقليمي، في مناطق بلدتي جرانوف، وفولشانسك في مقاطعة خاركوف، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 30 عسكريًا، والعديد من الآليات العسكرية.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، حسنت من مواقعها التكتيكية، واستهدفت تجمعات القوة البشرية، ومعدات ثلاثة ألوية ميكانيكية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كاترينيفكا، وكامينكا، وكوندراشوفكا، ولوزوفايا في مقاطعة خاركوف، ويامبول في دونيتسك، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 195 عسكريًا.
وذكر البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية سيطرت على مواقع أكثر فائدة عملياتية، واستهدفت تشكيلات ثلاثة ألوية ميكانيكية، ولواء جوي تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي في مناطق سيفيرسك، وروزوفكا، وكونستانتينوفكا، وإيفانوبولي في دونيتسك، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 245 عسكريًا.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، واصلت تقدمها نحو أعماق الدفاعات الأوكرانية، واستهدفت تشكيلات الألوية الميكانيكية، والحرس الوطني وفوج الهجوم التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء بحرية، ولواءين للدفاع الإقليمي في مناطق بوجاتير، وبيريبودوفا، ونوفوبول، وكونستانتينوبول، ودنيبروينرجيا في دونيتسك، وجوليايبول في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 155 عسكريًا.
وأضاف البيان أن الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات دون طيار، وقوات الصواريخ، والمدفعية التابعة للقوات الروسية، استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومنشأة الطاقة التي تضمن تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وورش الإنتاج ومستودعات التخزين، ونقاط التحكم بالطائرات دون طيار، بالإضافة إلى تجمعات القوى العاملة، والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 148 منطقة.
كما أسقطت منظومات الدفاع الجوي خمس قنابل جوية موجهة من نوع "جي دي إي إم"، ونظام إطلاق صواريخ متعدد من طراز "هيمارس"، و178 طائرة دون طيار من نوع الطائرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسي مجموعة الشمال الروسية خاركوف روسيا للقوات المسلحة الأوکرانیة وحدات من قوات مجموعة البیان أن فی مناطق عسکری ا
إقرأ أيضاً:
كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم
كاميرون هادسون
يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:
1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.
2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.
3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.
علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.
لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.
الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.
هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.
نيويورك تايمز